تلفزيـون..
الشبكة المغربية للنهوض بالقطاع السمعي
البصري تعتزم خوض وقفة احتجاجية أمام وزارة الخلفي
مـوجة من الاسـتياء العمـيق خلـفته
البرمجة التلفزية الرمضانية يعيد إلى الواجهة الجـدل حول تدبير الصفـقات العمومية في
الإنتاج السمعي البصري
الوقائـع بريـس
أعلنت الشبكة المغربية للنهوض بالقطاع السمعي البصري
عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 22 يوليوز 2014 أمام مدخل وزارة الاتصال،
ابتداء من الساعة الواحدة إلى غاية
الثانية بعد الزوال. وذلك للتعبير عن استيائها لما وصل إليه المشهد السمعي البصري
ببلادنا.
وجاء في بلاغ للمكتب التنفيذي للشبكة المغربية للنهوض
بالقطاع السمعي البصري، توصلت "الوقائع بريس" بنسخة منه أن من حيثيات
ودواعي الدعوة إلى الوقفة الاحتجاجية أمام مقر وزارة الاتصال: هو "الخلافات
المفتعلة والمستعصية بين بعض مكونات القطاع السمعي البصري وجـهات حكومية، والتي
تتحكم فيها المصالح الشخصية مـن جـهة ومنـطق التحـدي بين المسؤولين من موقع
مسؤولياتهم من جهة أخرى.
وعلى خلفـية مـوجة الاسـتياء العمـيق الذي خلـفته
البرمجة التلفزية لمخـتلف قنـواتنا الوطنـية وبخـاصة منها تـلك المتعـلقة بشهـر
رمضـان 2014، وذلك لـدى الفنـانين والمـبدعين ومهنيي القطاع السمعي البصري
والمشاهدين والمتلقين بصفة عامة، وبالنظر لما أثير مـن جـدل حـول موضوع تدبير
الصفـقات العمومية المتعلقة بالإنتاج السمعي البصري وما خلـفه مـن استياء وتذمر لدى السـواد الأعظـم مـن المنتجـين
والمهنيين والفنانين العاملين بالميدان نتيجة عدم تنزيل المقتضيات التي جاءت بها
دفاتر التحملات واحترامها".
وأضاف ذات البلاغ في دواعي الوقفة الاحتجاجية:
"الدفاع عـن القـطاع السمعي البـصري ضـد كـل هيمـنة واحتـكار تـكرسان
اقتـصاد الريع، وباعتبار هذا القطاع رافعة
أساسية من رافعات التنمية وآلية لتصدير وتسويـق وجه البلاد من خلال فنونها
وثقافاتها ووعي مواطنيها من جهة، ودعمها في تشغيل أعداد هائلة مـن الشبـاب (
فنانين وكتاب وسيناريست وتقنيين ومخرجين ومهنيين ومنتجين وغيرهم ) من جهة
أخرى".
ووجهت الشبكة في بلاغها الدعوة لكافة الفنانين
والمبدعين والمهنيين في القطاع السمعي البصري والإعلاميين والصحافيين والمتلقين
وكل الغيورين على هذا البلد المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة الخلفي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق