المهرجان الدولي لفن الفيديو الدار البيضاء20 سنة من الحضور الدائم والمستمر
جانب من الندوة الصحفية
|
وقائـع بريـس:
محمـد الصغيـر
بعد 30 سنة من وجود كلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء،
ها هي دورة 2014 لمهرجان فن الفيديو 20 سنة من مراكمة التجارب الفنية في هذا المجال
من حيث الغنى والتنوع، والذي جعل من مدينة الدار البيضاء قطبا دوليا للتعبير الفني،
وخلق دينامية فنية أصبح لساكنة الدار البيضاء موعدا سنويا مع هذا المهرجان خاصة بين
أوساط الشباب والطلبة.
يقام المهرجان هذه السنة تحت شعار " فن الفيديو رؤية
جديدة " يوضح عميد الكلية السيد عبد القادر كنكاي، في قلب مدينة الدار البيضاء
سيجتمع شباب العالم من أجل تبادل الخبرات والتجارب والصداقات والاستمتاع بالحياة الفنية،
وكل محبي التجديد والاستلهام، والتلاقح الفني، منذ تأسيس هذا المهرجان سلة 1993 بحجم
دولي وعالمي وهوعبارة عن فضاء للتلاقح الثقافي والحوار الفني، وفي هذا الإطار لعب دورا
مهما في الدبلوماسية الثقافية الموازية، والتي ساهمت في إشعاع المملكة المغربية في
كل بقاع العالم.
إن كلية الآداب بنمسيك، جامعة الحسن الثاني المحمدية بجهة
الدار البيضاء الكبرى تهدف إلى الرقي بالتنمية في كل أبعادها الثقافية الاقتصادية والاجتماعية
والفنية بكل أطقم الكلية سواء الإدارية أو الطلابية تحت إشراف الأساتذة والمؤطرين،
كلها منخرطة في برامج هذه الدورة، وتأطير ورشاتها المتنوعة، والعمل على إنجاحها، وإنماء
وتطوير وإبداع فن الفيديو والفنون الرقمية. مراهنين على دور الصورة التي أخذت مكانا
بارزا في حياة كل إنسان.
هذا المهرجان يمتد في الفترة المتراوحة ما بين 22 و 26
أبريل من السنة الجارية، في عدة فضاءت متعددة منها كلية بنمسيك، المعهد الفرنسي بالدار
البيضاء، مسرح مولاي رشيد، رواق مرسم 2 ورواق أماديوس. برنامج هذه الدورة حافل بالورشات
كتقوية المهارات والإنجازات السمعية البصرية، الرقص والتقنيات الحديثة، عروض الأفلام،
ندوات ...من بين الأهداف الأساسية لهذه التظاهرة الدولية، تكوين الطلبة في المهن الفنية، وخلق دبنامية فنية ثقافية في مدينة الدار البيضاء،
الإجابة على انتظارات الجمهور الفني المتعطش، والمهنيين والمهتمين. الدول المشاركة
في هذا المهرجان هي فرنسا ألمانيا، رومانيا، هولندة، كندا، بلغاريا، اسبانيا، بلجيكا،
الولايات المتحدة الأمريكية، إيران، بريطانيا، والمغرب البلد المنظم.
ستعرف هذه الدورة تكريم الفنان العالمي ــ بيل فيولا ــ
كما أنها مهداة إلى روح الفنان المبدع " باولو روسا "
من بين الأسئلة المهمة التي طرحت في هذه الندوة الصحفية،
المنظمة بكلية الآداب بنمسيك من طرف إدارة المهرجان، تأسيس إطار ثقافي فني من اللواتي
والذين مروا من هذا المهرجان، ووصلو إلى النجومية والعالمية من أجل تحفيز الخلف؟؟
لكن السؤال الكبير المطروح هو: لماذا يتم الاعتراف بتظاهرة
فنية من هذا الحجم، وبهذا المستوى من الدقة والالتزام بالموعد المضروب كل سنة، وطيلة
20 سنة، من طرف الآخرين، ما وراء البحر؟؟ بينما هنا لا يعيرونه أي اهتمام رغم أنه أكبر
مهرجان في القارة الافريقية وفي العالم العربي؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق