ثقافة وفنون..
قِدّيسَةٌ
أَنا
خديجة بلعوج
وَبِأَمْرِ الحُب
أُزَفُّ كُلّ لَيْلَةٍ
لأُؤَثِّثَ
مِحْرابَ الوَلَهِ
أَرَتّلُ مَعَ الطّيْرِ
تَرانيمَ المُحِبّينَ
أَدَمْدِمُ مَعَ الرّيحِ
فَتُعانِقُ
المُزْنَةُ المُزْنَةَ
وَتُمْطِرُ حَدائِقي
بِعَطاءاتِ
الحَنينِ
...
قِديسَةٌ أَنا
وَفي الرّوحِ
سُمُوٌّ
يَعْتُلي
أَبْراجَ الوَلَهِ
وَكِبْرِياءٌ
وَسَلْطَنَةٌ
تُصْنَعُ الحالَ
مِن عَوالِم المُحالِ
وَحْدي
مَنْ أَمْلِكُ
مِفْتاحَ صَدْرِكَ
وَأَسْرارَ
إمبراطورية العِشْقِ
وَطُقوسَهُ
أُتَوَّجُ
أَغْنى امْرَأةٍ
في الوُجودِ
لأَنّني بِكَ
وَفي حُضْنِكَ
أَكْتَنِزُ العالَمَ بِأَكْمَلِهِ
الدار البيضاء في 10.01.2014
0 التعليقات:
إرسال تعليق