صحـف
ومواقـع
أحب
هذه الحكومة كما أحب جلادي
الوقائـع بريـس
محمد نجدي
لقد
نجحت هذه الحكومة- وبامتياز كبير- في أن تغلق جميع المنافذ ولم تترك أي ثغرة ولو
صغيرة لتدخل منها رياح التغيير، وساعدها على ذالك جميع الأحزاب، من أقسى اليمين
إلى أقسى اليسار، بدعم من أموال الشعب..
وبالدعم
كذلك أصبح المجتمع المدني يلعق كل من يخدم مصالحه، ومصالحه فقط..
وكل
هذا الإجرام يتم بإصرار وترصد باسم الشعب، التائه بين تعليم تائه وصحة تائهة
وعدالة تائهة وإعلام تاءه وثقافة تائهة وإبداع تائه..
إلى
أن أصبح الشعب مجرد ديكور لوطن، ديكور للانتخابات، ديكور لشعارات ونضال يوهمنا
أننا نعيش ديمقراطية، لكنها ديمقراطية بلا جذور، ومن لا جذور له لا مستقبل له.
فإلى
أين نسير..؟
لا
يمكن لأي وطن أن يعيش بلا توازن، يجب أن تكون كفتي الميزان متكافئة، أما إذا كانت
كفة الحكومة هي الغالبة دوما فستنهك، ولن يؤدي ثمن هذا الإنهاك إلا الشعب، والشعب
هو الوطن.
نعيش
سوداوية - الآن وهنا- تقتل فينا الأمل، تقتل فينا أحلامنا، والأبشع تقتل الغد.
بكل
صدق نحب هذا الوطن، ونتمنى له كل ماهو جميل، وحتما سيكون جميلا..
فقط
، يجب أن نتخلص من انتهازية أحزابنا ومجتمعنا المدني ونخبتنا،لأن مجتمع بلا نخبة
صادقة سيتيه..
مع
السيناريست محمد نجدي
0 التعليقات:
إرسال تعليق