 |
محمد بن عبد القادر، الوزير
المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية
|
الاقتصادية
للسنة الثانية
على التوالي
وزارة بنعبد القادر تقول أن المغرب
حسن رتبته في مؤشر إدراك الرشوة عالميا
الوقائـع بريـس
أفاد التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية Transparency
International، حول
مؤشر إدراك الفساد العالمي برسم سنة 2018 على استمرار تحسن ترتيب وتنقيط المغرب
على مستوى المؤشر منذ سنة 2016، حيث انتقل تصنيف المغرب إلى المرتبة 73 من ضمن 180
دولة بحصوله على نقطة 43 على 100 بعدما
كان مصنفا في المرتبة 81 خلال السنة الفارطة بنقطة 40 على 100 و في المرتبة 90 من
أصل 176 دولة ب نقطة 37 على 100 سنة 2016 و بذلك فقد حسن المغرب ترتيبه بثمان (8)
درجات مقارنة مع 2017 و 17 درجة مقارنة مع 2016 . أما على مستوى التنقيط فقد ربح
المغرب ثلاث (3) نقط مقارنة مع 2017 و ست (6) نقاط مع 2016.
وعلى
الصعيد المغاربي والعربي والإفريقي، فقد أظهرت النتائج أن المغرب يحتل المرتبة
الأولى مغاربيا إلى جانب تونس، والسادسة عربيا، والتاسعة على مستوى إفريقيا، كما يعتبر المغرب ضمن الدول العشر الأولى التي
حققت أعلى تقدم في مؤشر إدراك الفساد العالمي.
ومن
هنا، تتأكد نتائج السياسات الحكومية و البرامج الوطنية والدولية التي انخرط فيها
المغرب بكل جرأة ومسؤولية لمحاربة ظاهرة الفساد كالإستراتيجية الوطنية لمحاربة
الفساد، وإصدار قانون الحق في الحصول على المعلومة، الذي سيدخل حيز التطبيق ابتداء
من 12 مارس 2019، بالإضافة إلى إطلاق الخط المباشر للتبليغ عن الفساد والرشوة
وإطلاق البوابة الوطنية للشكايات (Chikaya.ma).
بل وقد مكنت هذه الإجراءات إضافة إلى شفافية الميزانية وإشراك المواطنين في العمل
الحكومي، من انضمام المغرب رسميا إلى مبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة خلال
السنة الفارطة التي تهدف إلى حث الدول المنخرطة ضمنها إلى دعم الديمقراطية
التشاركية بوضع المواطن في صلب اهتماماتها عبر تعزيز الشفافية والحصول على المعلومة والنزاهة ومحاربة الفساد
واستغلال التكنولوجيات الحديثة.
وللإشارة،
يتولى مؤشر إدراك الفساد تصنيف 180 دولة وفقا لمدركات انتشار الفساد في قطاعها
العام استنادا إلى آراء الخبراء والمسؤولين في مجال الأعمال، وذلك حسب مقياس
يتراوح بين 0 و 100، حيث تمثل النقط الأقرب للصفر البلدان الأكثر فسادا في حين
تمثل النقط الأقرب ل 100 البلدان الأكثر نزاهة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق