تشكيــل..
الوقائـع
الفنيـة
الفنان التشكيلي محمد فكير يحضر
لتنظيم معرضه الفردي
فنان تشكيلي يعشق التصوير الصحفي وأعماله
تنزاح عن المألوف وتنفلت من التصنيف
شخوص فكير التي لا تثبت على حال هائمة
في ملكوت الله
الوقائـع بريـس
كتـب: سعيـد
فـردي
لعل
المتتبع والدارس لمدارج الإبداع التشكيلي والصباغة اللوحية لابد وأن يقف عند أعمال
الفنان التشكيلي الاستثنائي محمد فكير، فطيلة تجربته التشكيلية التي قاربت ثلاثة
عقود ظل فكير وفيا لأسلوبه التشكيلي المتفرد، وهذا لا يعني أن التشكيلي فكير ظل
مقيدا في أسلوبه، بل على العكس من ذلك طور محمد فكير تقنياته وأدواته الإبداعية
ليذهب بأسلوبه المتفرد إلى أبعد الحدود.
أسلوب فكير
الذي يتخذ كمرجيعة له الاشتغال على الشخوص في كل أعماله، شخوص فكير التي لا تلين
ولا تثبت على حال، فهي دائما هائمة في ملكوت الله، دائمة التنقل والتجوال في أرض
الله الواسعة وعلى متن ماء وأمواج البحر اللامتناهي، حيث تكمن فلسلفة فكير الفنية
والإبداعية.
في لا واقعية
أعمال الفنان التشكيلي المغربي محمد فكير، نلمس الفن الذي يخدم الإنسان في كونيته، ففي كل عمل من أعماله وعلى قماش كل لوحة من
لوحاته رسالة من رسائل فنه المنذور للإبداع الراقي الخلاق، رسائل فكير التي يرسلها
عبر حركات وسكنات شخوصه التي تترجم تعاملات وسلوكات الإنسان بكل طموحاته ورغباته
وميولاته... بأسلوبه المتفرد حيث تكتشف لمسته الربانية في الأسماء والأمثال والعبر
التي يضمنها في كل إبداع من إبداعاته.
الفنان
التشكيلي محمد فكير الذي يحضر هذه الأيام لتنظيم معرضه الفردي، تتميز أعماله
بانزياحها عن المألوف وانفلاتها من كل تصنيف أو تخندق مدرسي أو أكاديمي، فأعمال
فكير هي خارج التصنيفات لأن فيها لمسة ربانية وهي ما تجعلها عصية على التصنيف
والتخندق.
التشكيلي محمد
فكير يعتبر من أقطاب الحساسية الفنية الجديدة بالمغرب، حيث تلتقي مشاهد لوحاته
الإبداعية مع الوجود في أبهى تجلياته ومع مشاهد وتفاصيل الحياة اليومية التي
تترجمها شخوص فكير الهائمة في فضاءات وأمكنة لوحاته التشكيلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق