google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 مكوار يواصل عرض لوحاته بالمركز الفرنسي بالرباط | الـوقـائـع بـريــس
الرئيسية » » مكوار يواصل عرض لوحاته بالمركز الفرنسي بالرباط

مكوار يواصل عرض لوحاته بالمركز الفرنسي بالرباط

كتبـه said fardy الخميس، 21 يونيو 2018 | 6:41:00 ص

 
تشكيـل
الوقائـع الفنيـة
مكوار يواصل عرض لوحاته بالمركز الفرنسي بالرباط

أعمال التشكيلي مكوار: ألوان تخرج من المتحرك والساكن في مختبر الذات المترنحة



الوقائـع بريـس
محمـد بلمـو

على وقع زيارات عشاق الفنون التشكيلية والأوفياء  لتجربته الفنية المتميزة، يواصل الفنان التشكيلي المغربي محمد مكوار عرض لوحاته برواق المركز الثقافي الفرنسي بالرباط إلى غاية يوم الثلاثاء 26 يونيو 2018.
إن ألوان مكوار تخرج من الأعماق، من الجوارح من الحلم من كل متحرك وساكن، ألوان تجسدها صراعات الفنان مع ذاته داخل مجتمع مليء بالتناقضات والمفارقات، ومع ذلك فهو لا ينسى أنه جزء من هذا المجتمع ولا يتهاون في القيام بواجباته تجاهه، كفنان ملتزم يتوافق مع قواعد فنه.





ينطلق الفنان مكوار من ذاته، فيضعها رهن إشارة مختبره؛ لم يعد له صراع مع "الأنا" إذ أصبح الحال هو الواقع، وهو الجواب أو النتيجة الحتمية لكل صراع.
من الألوان يأخذ مكانه داخل لواحاته، فمن شطحات إلى توسلات إلى ابتهالات،هو في لحظة صدق أشبه برقص المتصوف الواجد، يمزق الجسد ويتوزع في دوران لا ينتهي، هو في حلم يكتسي أثواب الواقعية، فلا مفر من كل ما هو مادي كتل/أشكال، فنجده يكسو الأجسام داخل لوحاته ثم يفصلها ثم يفككها ثم يلصقها ببعضها في تكوينات متماسكة تكاد تكون مجموعات هندسية، يتحقق فيها الانسجام، وتتسق الكتل والأشكال والخطوط إلى أن تجد طريقها خارج الزمن؛ ليجعل من الجسد علامات ومن العلامات كلمات، وتركب من الكلمات أجساد فأشجار فأسوار،وإذا الكلمات لا يبدو لها مبنى ويبقى لها معنى، فهي إما مقطوعة، أو مبتورة أو مبهمة، تفرض نفسها كمحاور حقيقي مع المتلقي بعدما كانت غائبة طيلة عهود مضت تتخيل وتتذكر من أجل اكتشاف شيء واحد:هو قطعة الواقع التي أعطيت لنا لنحيا فيها، ولنصحح فيها مسارنا.

وهنا يفتح لنا الفنان باب الحوار مع "الأنا"، مع محيطه الاجتماعي، مع لوحاته، إلى أن تتاح الفرصة للتذرع بالخيال نحو مشاركة فعلية في حوار يتجاوز فيه الإبداع حدود الخيال.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

لروح الممثل الراحل محمد البسطاوي

افتتـاحيـة

افتتـاحيـة
الوقـائـع بـريـس

وردة تبكي بليغ في بودعك


حامد مرسي دنجوان عصره


البدوية القتالة سميرة توفيق


لاني بنايم ولاني بصاحي أبوبكر سالم


بليغ وأم كلثوم لقاء الملك بالست


الرائعـة فايـزة أحمـد


عندما يتسلطن الموسيقار العميد


يا عطارين دلوني غناء أحلام


"ثلاثي التشخيص الراقي في "وجع التراب



لماذا لم يعد المغاربة يذهبون إلى السينما؟

لماذا لم يعد المغاربة يذهبون إلى السينما؟
ملف الوقائـع الأسبوعي

تابعوا الوقائع على فايسبوك

الوقائع بريس

مـن هنـا يبـدأ الخبـر الفنـي مـن الوقائـع بريـس ..

لمـاذا الوقـائـع بـريـس؟

مـن نحـن؟