جهــويات..
الوقائـع الجهــوي
بمناسبة اليوم العالمي للأمراض النادرة
جمعية هاجر تخلد اليوم العالمي
للأمراض النادرة
750 مريض مشخص مقابل 10429 مريض غير مشخص
الوقائـع بريـس
تحتفل جمعية هاجر لمساعدة المصابين بمرض ضعف المناعة الأولي (ض م أ)، باليوم العالمي للأمراض النادرة، بتنظيم لقاء علمي للتعريف بالمرض، ونشاط اجتماعي للاحتفاء بالمرضى، وذلك يوم 28 فبراير 2018، ابتداء من الساعة الثانية بعد الظهر بمستشفى عبد الرحيم الهاروشي في الدارالبيضاء.
وتشير جمعية هاجر إلى أن الأمراض النادرة لازالت تنخر جسم الأطفال والمرضى، خاصة مرضى ض م أ بدليل الإحصائيات الدولية التي تؤكد أن 10 % فقط من المرضى الذين تم تشخيص حالاتهم، في حين 90 % من المرضى لازالوا خارج دائرة التشخيص، إذ يظل أغلب المرضى يتنقلون بين الأطباء دون نتيجة.
واختارت جمعية هاجر لهذه
السنة شعار ضرورة زيارة الطبيب والتوجه إلى مركز التحليلات ووحدات المناعة
السريرية عند الإصابة بالحمى أكثر من 4 مرات في السنة للكشف المبكر عن المرض.
ويضم مرض ض م أ مجموعة من
الأمراض النادرة التي تصيب وسائل دفاع الإنسان ضد المكروبات، وتنقسم إلى نوعين:
النوع الأول: يمثل نسبة 30 %
ويبدأ قبل 6 أشهر بتعفنات في الرئة والجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى توقف النمو ويهدد
حياة الطفل في سن ثلاث إلى أربع سنوات، وهذا النوع يتطلب عملية زراعة النخاع
العظمي المتوفرة في المغرب.
النوع الثاني: ويمثل نسبة 70
% ويظهر بعد 6 أشهر بسبب نقص المضادات في جسم الطفل، وتتميز التعفنات بتكرارها
أكثر من 5 مرات في السنة، حيث تؤدي إلى مضاعفات مزمنة في المسالك الهوائية، علاج
هذا النوع يتطلب من حقنة إلى 5 حقن من مادة الامينوغلوبيلين، يقارب ثمن الحقنة
5000 آلاف درهم، مرة في الشهر على مدى الحياة، وفي غياب هذا الدواء تتضاعف
التعفنات مما يؤدي إلى الإعاقة، وقد تصل إلى الوفاة قبل سن 15 سنة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق