ثقافـة وفنـون..
الوقائـع
بريـس
الإجازة
المهنية للمرافقين الاجتماعيين تعلن عن نفسها من خلال ندوة دولية
الاندماج الاجتماعي بين
التضامن والسياسات العامة في كلية الآداب
والعلوم الإنسانية بنمسيك
الوقائـع بريـس/ تغطيـة: أحمـد طنيـش
احتضنت
كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء يوم
الاثنين 19 فبراير 2018، ندوة دولية في موضوع: "الاندماج الاجتماعي بين
التضامن والسياسات العامة" وذلك بمناسبة الانطلاقة الفعلية للإجازة المهنية
للمرافقين الاجتماعيين التي فتحت أبوابها في الموسم الجامعي 2017-2018، بكلية
الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك .
لامست
الندوة الدولية التي نظمتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك مع شركائها
الحكوميين والجامعيين والفاعلين المجتمعيين والاجتماعيين جوهر السياسات العمومية
في التعاطي مع الحاجة لتغطية النقص المسجل في هذا المجال وبالتالي لتحديد وجة
التكوين لمواكبة مطلب السوق، من تم ناقشت وحاورت المداخلات عبر تداولها الأفكار
والأسئلة الكبرى والمقترحات العملية المرتبطة بانخراط الجامعة علميا وتكوينيا في
حاجيات المجتمع لأطر فاعلة متكونة ومتسلحة بمعرفة رصينة، وبذلك ناقشت الندوة من
خلال متدخليها من داخل الوطن وخارجه عدة مجالات لها علاقة مباشرة بالشأن العام
الاجتماعي والإعلامي والطبي والقانوني والعلمي كذلك إلخ وذلك نحو مقاربات جديدة
ومعاملة عادلة تنتمي لحقوق الإنسان أكثر منها انتماء للضامن مع شريحة دوي
الاحتياجات الخاصة كما أشارات لذلك السيدة بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن
والمساواة والتنمية الاجتماعية التي ساهمت في افتتاح أشغال الندوة صحبة فعاليات
تمثل الشركاء والجامعة والكلية حيث أشار السيد إدريس منصوري رئيس جامعة الحسن
الثاني أن الجامعة تنفتح على محيطها وتساهم في المستجدات التي يساهم في تطوير
المجتمع بكل مواطنيه والجامعة بدورها تهدف بالتكوين وبالمقترحات العلمية إيجاد أطر
مؤهلة معرفيا وعلميا للنهوض بقضاياها الملحة والمتطورة المواكبة لتحولات المجتمع
وآفاقه المتطلعة للنظرة الدولية لهذا القطاع وأهله.
في
هذا الإطار صرح السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك ذ.عبد القادر
كنكاي، أن المشروع العلمي والبيداغوجي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك،
وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، كان ومازال حيا وحيويا بفضل عزيمة واجتهاد كل
الفاعلين في المؤسسة أساتذة وإداريين، وذلك خدمة للطلبة وللبحث العلمي في بلدنا،
بالإضافة إلى كل الإنجازات الفنية والإبداعية والتظاهرات والمهرجانات التي تنظمها
الكلية الأمر الذي ساهم في إشعاعها وطنيا ودوليا كفاعل في التنمية البشرية في
مدينة من حجم الدار البيضاء.
وأضاف ذ. عبد القادر كنكاي أنه
لم تنحصر هموم مشروع الكلية في تدريس المواد المتعارف عليها في الشعب التقليدية في
كليات الآداب فقط بل كان طموح المسؤولين أكبر ورغبتهم أكيدة في فتح آفاق جديدة
للطلبة في مجالات حيوية أخرى تفتح آفاقا للخريجين وتوفر لهم إمكانيات الانخراط في
سوق الشغل في قطاعات حيوية جديدة تعرف خصاصا في الأطر والفنيين.
لذا فالإجازة المهنية للمرافقين
الاجتماعيين التي انطلقت مع الموسم الجامعي الجديد 2017/2018 حيث تفتح ورشا جديدا
من خلال 30 شابا وشابة ممثلة من جميع المناطق من المغرب، تساهم به في ملء الفراغ
في مجال حيوي وفي قطاع ذي أهمية قصوى داخل المجتمع ألا وهو مجال ذوي الاحتياجات
الخاصة. وتطمح هذه الاجازة أن تتطور إلى ماستر من خلال وعي الجامعة بدورها في خدمة
المجتمع والتفاعل مع همومه واحتياجاته لتكون فاعلة وقاطرة لتنمية المحيط والجهة
والبلاد، لذا بادرت كلية الآداب بنمسيك، بمعية شركائها داخل الوطن وخارجه وبدعم من
جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بشراكة خاصة مع
BUC Ressources من فرنسا وشركاء آخرون في بلجيكا والولايات المتحدة
الأمريكية.
يتركز
حاليا تكوين الإجازة المهنية للمرافقين الاجتماعيين التخصص في مجال إعاقة المسنين Gérontologie، حيث توفر الجهة المشرفة على الإجازة جامعة الحسن
الثاني كلية الآداب بنمسيك التي وفرت كل الشروط اللوجستيكية والبيداغوجية التي
ستضمن تكوينا رصينا نظريا وتطبيقيا داخل المغرب وخارجه من خلال التداريب الميدانية
التي سينجزها عدد من الطلبة في فرنسا وخارجها لغاية تحضير متكونين وأطر من مستوى
الإجازة كمرافقين لذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة المسنين، والمرضى الأزهايمر،
والأمراض المزمنة العصبية والنفسية وغيرها والتكوين سيكون على شكل دروس ومحاضرات
وتداريب ميدانية في المستشفيات والمؤسسات المتخصصة داخل المغرب وخارجه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق