ثقافـة
وفنـون..
ملكيـة فكريـة
جاهزية برنامج الائتلاف المغربي للملكية الفكرية
الذي سيترافع به في الموسم الثقافي الجديد
الائتلاف
يدعو إلى عقد مناظرة وطنية حول قضايا ورهانات الملكية الفكرية لبلورة إستراتيجية
شمولية للإصلاح
حسم المكتب الفيدرالي للائتلاف المغربي للملكية
الفكرية في برنامجه الثقافي والتنظيمي والترافعي برسم الموسم الثقافي 2017 -2018 .
كما برمج العديد من الأنشطة والمبادرات في إطار تعزيز مجالات التعاون وتبادل
التجارب والخبرات مع هيئات ومؤسسات عربية وإفريقية ودولية.
ويعتبر البرنامج العام للائتلاف المغربي للملكية الفكرية محطة تنظيمية وفكرية وعملياتية نوعية في مسار البناء المؤسسي والترافعي المتدرج، استنادا إلى المقتضيات الدستورية ووفقا للمبادئ والأهداف المسطرة في القانون الأساسي للائتلاف، باعتباره هيئة مدنية حقوقية وترافعية تتمتع بالشخصية المعنوية في استقلالها التنظيمي والمالي. وكتعبير موضوعي عن حاجة مجتمعية ملحة لتجاوز الاختلال التي يعرفها قطاع الملكية الفكرية والمساهمة الفعالة في ترقية الشأن الثقافي والعلمي والإبداعي من خلال التعبئة والتحسيس والترافع عن الحقوق المادية والمعنوية لمختلف مكونات القطاع، ولاسيما في المجالات المتصلة بمنظومة التدبير الجماعي للملكية الأدبية والفنية ومجال الحقوق المجاورة لحقوق المؤلفين. التي تشهد وضعية غير مسبوقة من التخبط وسوء التسيير وانعدام الرؤية التدبيرية والمهنية عند من كلفوا، بشكل تعسفي ومن خارج الضوابط القانونية والمسطرية المرعية، لتقلد مهام يفتقدون أبسط شروط الأهلية العلمية والعملية لتحملها. وهي الحالة المزرية التي رصدها تقرير المجلس الأعلى للحسابات مند سنة 2014 وأكدها ووقف عندها من جديد وبشكل أقوى وأوضح التقرير الجوابي لنفس المجلس مؤخرا، الشيء الذي يسائل القائمين على تدبير هده المؤسسة، وقبلهم يسائل الجهات التي وضعتهم، في إطار المحسوبية والولاء للجماعة، في موقع من الفروض أنه مشمول بالقوانين المعمول بها وضمن المبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة.
ويروم الائتلاف المغربي للملكية الفكرية، انطلاقا من الأدوار الدستورية الموكولة للمجتمع المدني، تشكيل قوة اقتراحيه وبرنامجية في إطار التعاون والشراكة والتفاوض مع المؤسسات الحكومية والخصوصية وكذا الجماعات الترابية والهيئات المنتخبة والهيئات المهنية المشتغلة في قطاعات الثقافة والفنون ومختلف مجالات الابتكار والمهارات والمعارف التقليدية ببلادنا. مجددا الدعوة للجميع من أجل نسج مقاربة مهنية للتعاون والتنسيق والتفاعل البناء تشمل مختلف مكونات الجسم الثقافي والفني والحركية الإبداعية المغربية بكل تجلياتها وتعابيرها الوطنية في الداخل والخارج، لإرساء مقاربة تشاركية ترافعية في كل ما يتعلق بالتحسيس والتعبئة والدفاع عن القضايا المتصلة باحترام حقوق الملكية الفكرية لذويها، والسعي لبلورة وإنجاز الأنشطة والمشاريع في أفق تخليق وتقنين وإرساء الممارسات الجيدة في القطاع.
ويعتبر الائتلاف
بأن عقد مناظرة وطنية حول قضايا ورهانات الملكية الفكرية أحد المداخل ألأساسية
لبلورة إستراتيجية شمولية للإصلاح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق