جهـويـات..
ضحايا الإقامات السكنية
نصاب عين السبع حرا طليقا
مقر مقاطعة عين السبع
|
برغم عديد الشكايات التي رفعها
ضحاياه إلى أمن المنطقة والدعاوي القضائية التي سجلت ضده بالمحاكم
الوقائـع بريـس
ضحاياه العشرات، وهناك
من يقول أن ضحاياه يقدرون بالمئات ممن اكتووا بنار عذابات منازل الكراء كلهم كانوا من ضحاياه، يترصد ضحاياه في الساحات
والمقاطعات وفي المستوصفات والمستشفيات العمومية وحتى في المصحات الخاصة، وفي كل
مكان قد يخطر على البال..
يسترق السمع وعندما تلتقط أذنه كلمات التشكي
لمواطن أو مواطنة مغلوب على أمرها تتحدث لإحدى مرافقاتها أو صديقاتها عن معاناتها
مع عذاب ضيق المسكن الذي تسكن فيه مع عائلتها وأطفالها، يتدخل مباشرة على وجه
السرعة وينصب شباكه على ضحيته موهما إياها أن لديه الحل لمشكلتها هذه. فيخبرها بأن
هناك مسكنا (شقة) بإحدى مجمعات السكن الاجتماعي فارغة أو أنها ستفرغ في غضون أسبوع
أو أسبوعين على أبعد تقدير.
وعندما تسمع الضحية
بهذا الاقتراح / الحل المزعوم تقول في نفسها أنها ساعة الفرج أتت لا ريب فيها،
فتبادر إلى تحديد موعد معه على أساس أن يدلها على المسكن والحي المتواجد فيه حتى
تراه وتطمأن نفسها.
بعد عملية المعاينة الأولى للمسكن يطلب صاحبنا
من الضحية أن توقع معه عقد "رهن الكراء" وهو عبارة عن اعتراف بدين ،
يشهد فيه ويلتزم بتسديد المبلغ الذي اتفق عليه مع الضحية مقابل كراء الشقة في
تاريخ محدد.
وهذا الالتزام يوقعه
النصاب الشهير مع ضحاياه وما أكثرهم بنفس المقاطعة التي ينتمي إليها وهي مقاطعة
عين السبع، حيث الرجل دأب على توقيع اعترافاته بالدين مع ضحاياه بنفس المقاطعة
وبنفس المصلحة.
بمجرد ما يمضي نصاب عين
السبع الشهير الاعتراف بالدين مع ضحيته يكون قد استولى على المبلغ الذي تسلمه من
ضحيته. ولا تقل المبالغ التي يستولي عليها هذا النصاب من ضحاياه عن 20.000 ألف
درهم وما فوق، "جوج المليون سنتيم والفوق".
بعد أن يتسلم المبلغ من الضحية يطفئ هاتفه
النقال ويختفي عن الأنظار، وعندما تتوجه الضحية إلى عنوان المسكن الذي سبق أن
رافقها إليه تفاجأ بأنه مسكون.. فتهاتفه في الرقم الذي كان قد أعطاه لها وسبق وأن
اتصلت به فيه عدة مرات، فتكون صدمتها أشد عندما يخبرها المجيب الآلي أن هذا الرقم
الذي تتصل به لم يعد موجودا، فقد غير النصاب رقم هاتفه وتخلص من الرقم الأول الذي
تتصل منه الضحية.
هذا النصاب الشهير بمقاطعة عين السبع لا زال يوقع
بضحاياه، ولا زال حرا طليقا يصول ويجول برغم الشكايات التي رفعها ضحاياه إلى أمن
المنطقة والدعاوي القضائية التي
سجلت ضده بالمحاكم. مع العلم أن اسمه بالكامل مثبت في الالتزام الذي يوقعه مع
ضحاياه وكذا رقم بطاقته الوطنية وعنوان سكناه، بالإضافة إلى اسم وعنوان ورقم بطاقة
كل ضحية من ضحاياه؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق