إبداعـات أدبيـة..
بورتريـه
بقلـم: توفيـق بوزيـان
سعيد فردي بين عشق الهندية والسمك... هناك عشق أعمق عشق الموطن وعشق التراب...تلك النظرة المختزلة لماضي الذكريات... نوستالجيا تتحدث لغة الحنين إلى تاريخ أصبح موثقا على بياض أوراق فتى عشق الصحافة والنضال....
سعيد فردي بين عشق الهندية والسمك... هناك عشق أعمق عشق الموطن وعشق التراب...تلك النظرة المختزلة لماضي الذكريات... نوستالجيا تتحدث لغة الحنين إلى تاريخ أصبح موثقا على بياض أوراق فتى عشق الصحافة والنضال....
هنا
على رقعة درب الكورة عاند سعيد مراوغات الزمن كابر من أجل توقيع أهدافه في شباك
الحياة... حالة شرود لدى فردي هي أجمل اللحظات فيها يعانق بحر الكلمة....
جلسة قرفصاء تسائل الذات والفضاء الشاسع لتراب أولاد
بن التاغي يحرك وجدان قاصنا الصحفي... كأن لسان حال الصحفي المجذوب يقول... إيه
فينك يا ليام الزينة... فين الصفصافة العالية ...فين سالف العذرا..وفين
وفين...وفين باجيلالي الله يرحمو... جلستك القرفصاء تسبح بك في بحر لاحدود له...
سعيد
سعيد هنا برائحة التراب تحت ظل أوراق الكاليبتوس...سعيد يقول في نفسه كلمات أو شذرات....
يتنهد حينا ويتنفس الصعداء...في صعدائه يرتب وطنه من جديد عبر الحروف الغابرة في
بحر الإبداع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق