جهويـات..
جمعويـات
مائدة الرحمان في المدينة القديمة
الوقائـع بريـس: محمـد الصغيـر
رغم شساعة مدينة الدار البيضاء،
ومساحتها الجغرافية المترامية الأطراف إلا أن زائرها في الشهر الفضيل، شهر رمضان
الأبرك الذي ودعناه بعد أيام قلائل، يجد مكانا له بإحدى موائد الرحمان التي انتشرت
خلال شهر الصيام في كل مكان، ففي العمالة الواحدة إذ في كل حي يمكن أن نجد أكثر من
مائدة، في المدينة القديمة بالدار البيضاء، هناك وجدت مائدة مفتوحة في انتظار
العابرين والمساكين والفقراء، وهي من تنظيم جمعية آفاق المدينة القديمة، وبتعاون
مع الجمعية الوطنية للتربية والتنمية، وفي حديث مع الرئيسين اتضح لنا أنهما لا
يستفيدان لا من المنح المعتمدة والمخصصة لدعم مشاريع الجمعيات المحلية، سواء من
العمالة أو الجماعة، وهذا يعتبر حيفا في حق بعض الجمعيات، في حين أن جمعيات أخرى
تستفيد من كل المنح والدعم المخصص لتحفيز العمل الجمعوي.
بالنسبة لمائدة الرحمان
أكد الرئيس أن الطلب أكثر من العرض، خاصة وأن نصب الخيمة جاء في موقع استراتيجي
على مستوى الرواج وحركة المرور. والوافدون على المائدة كثر، مما يدفعهم إلى
الاعتماد على جمعية الوفاق في حي بوركون بعمالة أنفا لتزويدهم ببعض الحصص من
الإفطار، وهو ما استحسنه رئيس جمعية آفاق المدينة القديمة وعبر عنه بالتحلي بثقافة
التضامن والتعاون في هذا الشهر الكريم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق