إبداعاـت أدبية..
في حضرة العرّافة
مريـم التـرك
على يدكِ مسافة جرحٍ
ورحلة شوكٍ ..
غزالات ليلٍ طويلٍ هناك ..
على ضفة الرعشة النائمة
وخوف صبيٍ ..
ينام على خوفه ..
في حدود الشهيق ..
كان البخور يضم المكان
ويعصرنا في حنوٍ ..
وكانت يدي تسمع صوت عرّافتي
..
تنام على كفها ..
وتطيل التأمل في شامةٍ في
الجبين
وقالت بأن الفتى
مسرفٌ في الحنين
لزهرة لوز تعيش بعيداً ...
...انظري لعل الهواء يغافله
فجأةً فيعود
ويكسر حلم الشراع فيبقى على
ساحلي....
والفتى مشرعٌ قلبه للهواء
لزهرة لوزٍ ..
فلا تنظري للوراء ..
هكذا .. يدكِ رحلة الشوك
والموت والانتظار...
الشاعرة
اللبنانية المبدعة مريـم التـرك
0 التعليقات:
إرسال تعليق