سياسـة واقتصـاد..
كان على وزير التشغيل التقدمي أن يأمر مفتشيه بالنزول
إلى المقاولات والشركات الخاصة الشرهة للتحقق من تطبيقها لبنود ومقتضيات مدونة
الشغل
وقائـع بريـس
تمخض
الجبل فولد فأرا، وقررت الحكومة بجلال قدرها والباطرونا المواطنة والنقابات
المناضلة، قرروا جميعهم زيادة 70 ريال في النهار في الحد الأدنى للآجر لإجراء
القطاع الخاص.
وزف
وزير التشغيل التقدمي في الحكومة الموقرة التي يقودها الحزب الإسلامي الخبر السار
إلى أمة الفقراء والكادحين والمسحوقين الذين يشكلون السواد الأعظم من الشعب
المغربي.
كان
على وزير التشغيل التقدمي جدا في الحكومة التي يقودها الإسلاميون، بدل أن يزف إلى
عموم السواد الأعظم من الشعب الكادح والمقهور أضحوكة الزيادة في الحد الأدنى للأجر
في القطاع الخاص أو في المحميات الخاصة، أن تكون له الجرأة وسلطة القرار على مصالح
وزارته ويعطي تعليماته الصارمة بقوة القانون لمفتشية الشغل لتفتش المقاولات
والشركات الخاصة أو المحميات الخاصة وتراقب مدى تطبيق وتنفيذ بنود ومقتضيات مدونة
الشغل ناولا داخل المحميات الخاصة التي يراكم أصحابها الملايير على ضهر العمال
الكادحين صباحا مساء، عمال الشركات الخاصة الذين يشتغلون ويكدون كالعبيد دون الحد الأدنى
للأجر الذي تنتشي الحكومة اليوم بأنها زادت فيه 70 ريال في اليوم مقسمة على شطرين.
كان
على وزير التشغيل التقدمي جدا أن يأمر مفتشيه بالنزول إلى المقاولات والشركات
الخاصة الشرهة للتفتيش وهذا هو دور مفتشية الشغل ومراقبة تنفيذ القانون الشغل داخل
هذه المحميات الخاصة الخارجة عن المراقبة والمحاسبة.
كان
سيكون ذلك أجدى من الانتشاء الفارغ بالزيادة إياها في الحد الأدنى الذي لا تطبقه
باطرونا هذه المحميات الخاصة، وتمتص دماء عمالها كل يوم، في ظل التسيب وضرب قانون
الشغل المعمول به في البلد على عرض الحائط، والدليل واضح وجلي للعيان شركات خاصة
ومحميات خاصة تربح الملايير وترمي لعمالها في كل آخر شره بالفتات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق