تشكيـل..
ابنة اﻟﻔﻨﺎﻥ
الكبير ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﺘﺎﻧﻲ التشكيلية اللبنانية نادية عيتاني تعود للفرشاة واللوحة بعد غياب دام 23 سنة
التشكيلية نادية عيتاني
|
وقائـع بريـس
بعد غياب عن الساحة التشكيلية
دام 23 سنة، الفنانة التشكيلية اللبنانية
نادية عيتاني، تعود من جديد لتحمل الفرشاة وتعانق اللوحة، تسبر أغوارها وتعيد
تشكيل وتطويع نتوءاتها وتجاويفها بنفس وعشق متجددين..
الفنانة التشكيلية اللبنانية
المقيمة بأمريكا نادية محمد عيتاني، هي ابنة اﻟﻔﻨﺎﻥ العظيم ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﺘﺎﻧﻲ، ﻓﻨﺎﻧﺔ
ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 25 ﺳﻨﺔ وﻣﺼﻤﻤﺔ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ احترافية، ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻓﻨﻴﺔ
ﻭﻟﻮﺣﺎﺕ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ..
نادية عيتاني ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺮﺳﻢ
ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، وابتكاراتها ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺑﺎﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ واحترافية، هي ﻣﺨﻴﻠﺔ فنية ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺑﺎﺑﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ
ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ المنتمية لمدارس ﻋﺪﺓ للفنون ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ..
في هذه الدردشة الفنية التي
أجرتها معها المجلة، أطلعتنا نادية عيتاني على لوحة، قالت أنها ﻟﻮﺣﺔ ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺎﺗها
التي رسمتها عن المغرب، وأوضحت للمجلة، بأنها ﻏاﺒﺖ ﻋﻦ الفن لمدة 23 ﺳﻨﺔ ﺗﻮﻗﻔﺖ ثم
ﻋاﺪﺕ ﻟﻔنها منذ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ..
كما أطلعتنا على لوحة أخرى
قالت أنها ﺭﺳمتها ﻣنذ 25 ﺳﻨﺔ، وهي ﻭﺃﻭﻝ ﻟﻮﺣﺔ ﺭﺳﻤﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻭابتعادها ﻋﻦ ﺃﺟﻤﻞ
ﺷﻲء حرمت نفسها ﻣﻨﻪ، تعني الفن التشكيلي..
تقول نادية عيتاني:"ﻋﺪﺕ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ"،
23 ﺳﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻮﺣﺘﻴﻦ، ﻋﻤﺮ، ﻛﻨﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻋﻴﺶ ﺑﺤﺰﻥ ﺷﺪﻳﺪ..
ﺃﺷﻌﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺄﻥ شيئا ﻣﺎ ﻓﻲ
ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ، ﺃﺷﻌﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺄن ﺷيئا ﻣﺎ
ﺳﻴﻨﻔﺠﺮ، ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﻭﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ، هو ﺑﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﻓﻨﻲ، وﺃﻧﺎ ﺣﺮﻣﺖ
ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻲ، ﻣنعت ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤاء ﻭﺍﻟﻬﻮﺍء..
ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻠﻄﺔ ﻭﻟﻦ ﺗﺘﻜﺮﺭ، ﻣﻨﺬ
ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺗﻮﻗﻒ، ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﺭﺳﻢ، ﻫﻮ ﻏﺬﺍء ﻟﻨﻔﺴﻲ
ﻭﺭﻭﺣﻲ"..
الفنانة التشكيلية نادية
عيتاني تعود من جديد لعالمها الذي أحبته وأبدعت فيه، تعود لمعبدها الذي تتعبد
وتتنسك فيه معبد التشكيل والرسم والإبداع والخلق تعود للفن والجمال.
هي ذي نادية عيتاني عنوان
فني بارز واﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ في ﺮﺳﻢ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ
ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﻳﺘﻴﺔ ﻭﺍﻷﻛﺮﻟﻴﻚ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق