google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 مصطفى الزعري: إخواننا الفنانين بالرباط طردونا وهم يرددون: ناري ناري الحسن الثاني غادي يغضب عليهم إلى دخلو للنقابة | الـوقـائـع بـريــس
الرئيسية » » مصطفى الزعري: إخواننا الفنانين بالرباط طردونا وهم يرددون: ناري ناري الحسن الثاني غادي يغضب عليهم إلى دخلو للنقابة

مصطفى الزعري: إخواننا الفنانين بالرباط طردونا وهم يرددون: ناري ناري الحسن الثاني غادي يغضب عليهم إلى دخلو للنقابة

كتبـه maafennan الثلاثاء، 4 مارس 2014 | 3:19:00 م


ثقافـة وفنـون..
حـوار حصـري

مصطفى الزعري: إخواننا الفنانين بالرباط طردونا  وهم يرددون: ناري ناري الحسن الثاني غادي يغضب عليهم إلى دخلو للنقابة

 
حـاوره: سعيـد فـردي

بطاقة الفنان القديمة في نسختها الأولى،  أنا مستعد أن أبيعها بدرهم رمزي.، لأنها لا تسمن ولا تغني من جوع..
على الأقل التغطية الصحية تعيد لي 80 في المائة من مصاريف الأدوية، ونتمنى من الجهات التي تمولها، ومنها وزارة الثقافة أن ترفع من قيمتها.. 
مصطفى الزعري أول فنان  أسس  النقابة  في المغرب هو عبد ربه، النقابة الوطنية لمحترفي المسرح إلى جانب مصطفى الزيراوي ومحمد الدرهم.
نحن الثلاثة فنانين من أسسوا لوجود النقابات الفنية في المغرب..
ما أآخذه على فرع الدار البيضاء لنقابة محترفي المسرح، وحتى بالنسبة للذي قبله وقبله، أنه كيف لفرع الدار البيضاء للنقابة لم يستطع أن يحصل على مقعد داخل مجلس المدينة، "باش ملي الناس يبداو كي يدوي على القوادس.. تنوض تا أنت تدوي على الفن.."نحن لا نتوفر على العضوية داخل مجلس مدينة الدار البيضاء، ولهذا لا نتوفر على مهرجان لكذا ومهرجان لكذا..
وكل التفاصيل المحرجة والحقائق الصادمة والمثيرة التي يعانيها الفن والفنان المغربي، يكشف عنها للنشرة الإخبارية، القيدوم الفنان المغربي الكبير مصطفى الزعري في نص الحوار التالي:

س: واقع التلفزيون وعلاقته بالإنتاج الدرامي وبالفنان، يجرنا إلى الحديث عن وضعية الفنان المغربي، ودعنا العديد من الفنانين المغاربة الله يرحمهم، وكثير منهم عانى من المرض والحاجة والفاقة، وبعد أن قيل لهم أن هناك بطاقة اسمها بطاقة الفنان وأن هناك التغطية الصحية للفنان؟
ج:  بطاقة الفنان القديمة في نسختها الأولى،  أنا مستعد ان أبيعها بدرهم رمزي.
"اللي بغا يشريها من عندي الله جازيه بخير.."، لأنها لا تسمن ولا تغني من جوع.
وأي باب قصدناه بهذه البطاقة يكون الرد جاهزا: "هذه البطاقة مرفوضة"، إذا أردت أن تأخذ سلفا بها مرفوضة، وإذا أردت أن تدخل المستشفى مرفوضة، إذا كنت تود أن تقتني سكنا مرفوضة...
نحن في حاجة أن تكون لدينا بطاقة للفنان، ولكن أن تكون مفعلة، بها نضمن حقوقنا الاجتماعية والمادية. وفي المقابل نؤدي للدولة حقها، "الدولة لما تمكننا من حقوقنا بدورنا سنعطيها حقها" .
أعتقد أن البطاقة الجديدة التي ستكون جاهزة (مع تجديد البطاقة) إذا كانت ستحمل لنا امتيازات أهلا وسهلا بها، نحن الفنانين المغاربة محتاجين إلى إثبات هويتنا ووضعنا الاعتباري. 

س: وبالنسبة للتغطية الصحية للفنان؟
ج: التغطية الصحية موجودة ومهمة بالنسبة للفنان، وخلال هذه السنوات الأخيرة  كانت هناك مواكبة صحية وتغطية مصاريف الاستشفاء. فأنا شخصيا أدفع 500 درهم في ثلاثة أشهر أدوية. أعاني أمراض السكري والكولسترول والضغط الدموي، فلو لم أكن أتوفر على التغطية الصحية "كن راني كنمشي حفيان في الزنقة.. ماعنديش باش نشري الصباط" على الأقل التغطية الصحية تعيد لي 80 في المائة من مصاريف الأدوية. ونتمنى من الجهات التي تمولها، ومنها وزارة الثقافة أن ترفع من قيمتها. 

س: بالنسبة للدفاع عن حقوق الفنان ومنها التغطية الصحية هناك نقابات خاصة بالفنان هل تقوم بواجبها في سبيل انتزاع حقوق ومطالب الفنان المغربي؟
ج: مصطفى الزعري أول فنان  أسس  النقابة  في المغرب هو عبد ربه، النقابة الوطنية لمحترفي المسرح. إلى جانب مصطفى الزيراوي ومحمد الدرهم.
نحن ثلاثة فنانين من أسس لوجود النقابات الفنية في المغرب،  جاءتنا الفكرة بعد أن دخلنا في نقاش مع عبد القادر البدوي الذي لم يكن يريد النقابة، و كان يصر على اتحاد النقابات الفنية وأن يكون هو الأمين العام لهذا الاتحاد.
واضن في سنوات الثمانينات 1986 . ولما رفضنا فكرة سي عبد القادر البدوي، وتقريبا شهر ونحن نناقش معه في فندق واشنطن بالدار البيضاء، في جلسة كل ليلة لنخرج بميثاق يجمع الفنانين المغاربة. فكانت دائما مشكلته هو أن يترأس النقابة.
رفضنا نحن الثلاثة وانسحبنا من لقاءاتنا وجلساتنا مع عبد القادر البدوي، فجاءتني الفكرة وقلت لهم ما رأيكم لماذا لا نؤسس نحن نقابة للفنانين؟
وبما أننا لسنا نقابيين ولا نعرف قوانين النقابة بدأنا نتصل بالناس الذين لهم تجربة في العمل النقابي، فقالوا لنا من حقكم أن تنتظموا كفنانين في نقابة وأن الدستور المغربي كأسمى قانون في البلد يعطيكم هذا الحق. فاجتهدنا وبحثنا حيث وقف معنا الناس،  ومنهم الكاتب والإعلامي أحمد صبري الذي كان يكتب في جريدة "الاتحاد الاشتراكي". هو الذي وجهنا إلى المسائل التنظيمية والقانونية.
وبدأنا نتصل بالأسماء الفنية المعروفة في البلد والتي قد تفيدنا وتمد لنا يد المساعدة، لأننا لا نتوفر لا على المال ولا ما نعتمد عليه في التكوين النقابي.
فاتصلنا بالعربي باطما الله يرحمو ووجدناه فرحا بالفكرة،  ومنح لنا 5000 درهم من جيبه، واتصلنا بابن ياز ( باز ) ولمسنا فيه أنه يحبذ هو الآخر الفكرة، وقدم لنا مبلغ 5000 درهم. واتصلنا بالفنانين سعد الله عزيز وخديجة أسد اللذان رحبا بالفكرة. وشرعنا في التحضير للجمع العام التأسيسي وأسسنا ما يعرف اليوم  بالنقابة الوطنية لمحترفي المسرح. اخترنا الكاتب العام آنذاك هو سعد الله عزيز.
لولايتين. وكان في المكتب التنفيذي أعضاء، عبد ربه، مصطفى الزعري، خديجة أسد،  محمد قاوتي، المسكيني الصغير، مصطفى الزيراوي، محمد الدرهم، بن ياز، صلاح الدين بنموسى، وعبد اللطيف هلال .... هذا هو المكتب التنفيذي الأول بعد المؤتمر التأسيسي.
وبعد ذلك نشرنا دعوة للفعل النقابي بين الفنانين بحيث ذهبت أنا رفقة الأخ عبد اللطيف هلال إلى الرباط لتأسيس مكتب النقابة بالرباط. وكان لنا مجموعة من الأصدقاء الفنانين بمدينة الرباط، منهم المحجوب الراجي، عائد موهوب، محمد الجم... هؤلاء لما زرناهم بالرباط طردونا.
ثم ذهبنا إلى دار الإذاعة والتلفزة آنذاك  التي كان يعمل فيها مجموعة من الفنانين والفنانات،  كأمينة رشيد، وحبيبة المذكوري الله يرحمها .... طردونا كذلك.
لماذا؟ لأنهم كانوا ينظرون إلينا كمؤسسين للنقابة أننا سنرتكب في حقهم جريمة. "أو جايبين ليهم جريمة .. جايبين ليهم ميكروب اسميتو  النقابة .. ناري ناري الحسن الثاني غادي يغضب عليهم إلى دخلو النقابة.. ".
ومع ذلك ومن مالنا الخاص، عملنا على تنظيم المؤتمر الوطني الثاني للنقابة وأسسنا عدة فروع في مدن: أكادير ،مراكش، الرباط، ووجدة ومكناس وفاس ...
وكونا مجموعة من الفنانين في العمل النقابي وهيكلنا عدة فروع ومكاتب، وحصلنا على مقر مركزي للنقابة بالدار البيضاء. وكان حسن النفالي هو آخر ممن اعرفهم هو الذي تحمل مسؤولية رئاسة النقابة.
بعد سعد الله الذي تحمل رئاسة النقابة لولايتين، تحمل المسؤولية بعده محمد قاوتي، جاء حسن النفالي، وبعد النفالي جاء شخص آخر أنا لا أعرفه تماما. 
الآن ها أنا لازلت نقابيا "بالفم"، بمعنى أأدي انخراطي كعضو، فما هي الحصيلة؟
لاشيء، حتى فرع الدار البيضاء ليس في المستوى.
نحن كانت لدينا أهداف معينة تتعلق بحقوق ومطالب ومكتسبات الفنان المغربي، هؤلاء الناس لديهم أهداف أخرى،  "هادو عندهم الهدف.. وراه ماكاين باس .. نمشيو بشوية.. أحنا كان عندنا هدف نقابي ديال بصح.. تصعيد وخاصنا نتقاتلوا على حقوقنا اللي كنشوفوها كتضيع منا.. ".
الآن في المغرب راه ما بقيناش محتاجين للنقابة كاع ..  أحنا في هاد الربيع العربي.. ما بقيناش محتاجين للنقابة.. بغيتي حقك ناضل من أجلو في الشارع.."
ما أآخذه على فرع الدار البيضاء لنقابة محترفي المسرح، حتى بالنسبة للذي قبله وقبله، كيف لفرع الدار البيضاء للنقابة لم يستطع أن يحصل على مقعد داخل مجلس المدينة، "باش ملي الناس يبداو كي يدوي على القوادس.. تنوض تا أنت تدوي على الفن.."نحن لا نتوفر على العضوية داخل مجلس مدينة الدار البيضاء، ولهذا لا نتوفر على مهرجان لكذا ومهرجان لكذا.... وماعندنا تا حاجة في الدار البيضاء. وهذا غير معقول.
النقابات كلها في العالم بكل صراحة لا يمكن أن تأخذ حقها فابور وبشوية وبلاتي.. كاتخدو بالزرواطة.. ".." أنا من الناس اللي كي كولو حقي خاصني ناخذو بالزرواطة لأن كل الحلول انتظرناها ولا شيء.. أنا الأول غدا يديرونا في الصفوف الأمامية القرطاسة الأولى تجي فيا".

انتظرونا مع الجزء الموالي من حوار مصطفى الزعري، الجزء الأكثر جرأة ووضوحا في تناوله لقضايا الفن المغربي وهموم الفنان المغربي ومعاناته ومآسيه التي يتاجر بها المرتزقة وعديمو الضمائر ..
انتظرونا قريبا.. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

لروح الممثل الراحل محمد البسطاوي

افتتـاحيـة

افتتـاحيـة
الوقـائـع بـريـس

وردة تبكي بليغ في بودعك


حامد مرسي دنجوان عصره


البدوية القتالة سميرة توفيق


لاني بنايم ولاني بصاحي أبوبكر سالم


بليغ وأم كلثوم لقاء الملك بالست


الرائعـة فايـزة أحمـد


عندما يتسلطن الموسيقار العميد


يا عطارين دلوني غناء أحلام


"ثلاثي التشخيص الراقي في "وجع التراب



لماذا لم يعد المغاربة يذهبون إلى السينما؟

لماذا لم يعد المغاربة يذهبون إلى السينما؟
ملف الوقائـع الأسبوعي

تابعوا الوقائع على فايسبوك

الوقائع بريس

مـن هنـا يبـدأ الخبـر الفنـي مـن الوقائـع بريـس ..

لمـاذا الوقـائـع بـريـس؟

مـن نحـن؟