الثقافية والفنية
تشكيل
الفنان التشكيلي محمد فكير
بين الإنسانية وبعد النظر
يبدع في ملكوت الله
الوقائع بريس
كتب: س. فردي
"ربانيات " أو الإنسانية في بعدها الكوني
والرباني هو العنوان الأبرز لأعمال التشكيلي المغربي محمد فكير.
لا يمكنك أن تلج إلى عوالم إبداعات فكير وشخوصه العصية عن التطويع إلا من باب روحانياته الثاوية في ضربات فرشاته على اللوحة التشكيلية.
إذا كان العديد من متابعي أعمال الفنان التشكيلي محمد فكير يصنفونه ضمن الحساسية الجديدة التي ظهرت في المشهد التشكيلي المغربي، فهو دائما يتجنب في تصريحاته وأحاديثه الإشارة إلى تصنيفه أو تموقعه ضمن اتجاه معين أو انتمائه إلى مدرسة تشكيلية محددة.
بعد جائحة فيروس كورونا التي عاشها العالم ظل الفنان التشكيلي محمد فكير في محرابه، خلال الحجر الصحي يعمل ويبدع في صمت بعيدا عن الصخب والأضواء، فكانت حصيلة إبداعاته مجموعة من الأعمال التشكيلية يطبعها التنوع في الموضوعات والتيمات.
بحمولات اجتماعية ونفسية وإنسانية التي خلفتها تجربة جائحة كورونا على الإنسان والمجتمع.
الفنان التشكيلي المغربي محمد فكير عرض أعماله في العديد من المعارض الجماعية، وكان آخر معرض فردي له احتضن فعالياته رواق النادرة بالرباط تحت عنوان "الإنسانية" عرض خلاله العشرات من اللوحات الفنية، استأثرت باهتمام النقاد الفنيين والمهتمين بالشأن التشكيلي وجذبت لها أنظار الإعلام المرئي والمكتوب والإلكتروني
الفنان التشكيلي محمد فكير
0 التعليقات:
إرسال تعليق