مقالات الوقائع
صحف ومواقع
القبح
في أكبر تجلياته
الوقائع بريس
بقلم:
محمد نجدي
كأمة
من الماء إلى الماء خسرنا كل شيء، خسرنا أن نكون حداثيين، خسرنا أن نكون
ديمقراطيين، خسرنا أن نكون جديرين بالانتماء إلى هذه القرية التي تسمى الكرة
الأرضية، بكل بساطة خسرنا أن نكون الإنسان، فأصبحنا أمة تنبذ الحياة، تحرم كل ماهو
جميل وتحلل القبح، تبرر عجزها المتفاقم منذ قرون وتمني النفس بالحياة الجميلة بعد
الموت، لا تعرف أن الموت هو الحل الأنجع لإبادتها وإبادة القبح الذي يسكنها..
أصبحنا
أمة لا تمنح إلا الجهل والتخلف والقبح لسلالتها ، لتنعم نخبتها بنعيم زائف، نعيم وبذخ
يسخر منه كل عقل متنور متشبع بعلم وحداثة حقيقية .. ماذا تفعل هذه الأمة الآن، فقط
تحاول أن تجمل القبح..
كرهت
سلالتي التي لو صنفناها مع باقي السلالات لكانت في مؤخرة الترتيب ولن يكون بعدنا
سوى القردة والضفادع.
مع السيناريست
محمد نجدي
محمد نجدي
0 التعليقات:
إرسال تعليق