google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 أغنية الموجة الشبابية المغربية وجنون البوز | الـوقـائـع بـريــس
الرئيسية » » أغنية الموجة الشبابية المغربية وجنون البوز

أغنية الموجة الشبابية المغربية وجنون البوز

كتبـه said fardy الاثنين، 23 أبريل 2018 | 9:33:00 ص


ثقافـة وفنـون..
الوقائع الفنيـة..
أغنية الموجة الشبابية المغربية ... هل أصابها جنون تحقيق "البوز" بأي شكل من الأشكال؟

الوقائـع بريـس:
فاطمـة فطـر


أصبحت في الآونة الأخيرة تلوح في أفق الساحة الفنية المغربية موجة شبابية من مغني "الموجة" أو(الظاهرة)، وذلك باعتماد هؤلاء النجوم الصاعدين على عبارات مستقاة من الواقع أو اتخاذ تيمات كالحب، والفقر، والصداقة، والظلم...، أو عبارات غريبة "كا لواي واي" أو سايس، هضاضاي ...و... والقائمة طويلة".
حيث يشتهر مغني هذا اللون (أو الستايل) بسرعة البرق، فتصبح الأغنية تكتسح وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة، مع العلم أن ما يجعل من هذه الأغنية معروفة ومألوفة لدى أذن المتلقي، الألفاظ الغريبة والتي تستهوي وتطرب فئة الشباب القاصرين، الذين يفتقرون أو ليست لهم ثقافة فنية، وحس فني لتذوق الموسيقى، والقيام بعملية التذوق الفني، الذي يكتسب بعدة عوامل، أهمها الوسط والبيئة التي ينشىء فيها هذا المراهق، أو الشاب.
أما فيما يخص هذه الموجة الفنية الغريبة، فبعضهم لجأ إلى الاعتماد على وجوه مألوفة في عالم اليوتيوب، أو الفيسبوك ممن يحضون بشعبية كبيرة، وذلك لقنص مشاهدة عالية أو ما يصطلح عليه (البوز).

غير أن هذه الفكرة عادت على بعضهم بالفضيحة والنزول إلى القاع عوض النجاح وتحقيق الشهرة، لأن الألفاظ المستعملة تخدش حياء المستمع والمتلقي، وكذا الشخصيات التي ثم دمجها في العمل،لان المشاهد لا يتقبلها أو بالأصح لا يطيق تصرفاتها وحركاتها، ذات الإيحاءات الجنسية، ويرفضها شكلا ومضمونا.
 وكذلك هناك فئة فنية تعتمد على نفس الإيقاع السريع، مما يجعلها تسقط في فخ الرتابة، أو اعتماد كلمات من قاموس الشارع لاستقطاب زمرة معينة من محبي هذا ( الستايل).
ليصبح الجميع في حرب ضروس، من أجل الظفر بأعلى نسبة مشاهدة على يوتيوب، دون إغفال الجيوش التي يستعينون بها من محبيهم ومعجبيهم (الفانز) لدعمهم على وسائل التواصل الاجتماعي لنيل شعبية أكثر واكتساح الساحة الفنية، وكأنها حلبة صراع.
 هذا الأسبوع تفاجأ الشعب الفيسبوكي بظهور مطرب جديد على الساحة الفنية ابن مدينة أرفود والذي حطم أرقاما قياسية من خلال كلمات وجمل، ودمجها في أغنية شعبية تقليدية من تراث الجنوب   "البلدي" وهي أغنية رومانسية ذات طابع خفيف وإيقاعي خلقت بوسائل بسيطة وإمكانيات محدودة، جعلت مغنيها نجما في أسبوع واحد، مع مطالبة جمهوره بإدراجه ضمن النجوم المشاركين هذه السنة في مهرجان موازين إيقاعات العالم.
هذه الظاهرة الفنية جعلت بعض الفنانين والمشاهير يرددون أغنيته الشهيرة "حتى لقيت اللي تبغيني عاد جايا تسول فيا...."، وذلك عبر السناب شات أو عبر الفيسبوك المباشر.
والأمر تطور إلى بعض الدعايات الاشهارية التي اتخذت من هذه الأغنية فكرة للترويج لمنتجاتها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

لروح الممثل الراحل محمد البسطاوي

افتتـاحيـة

افتتـاحيـة
الوقـائـع بـريـس

وردة تبكي بليغ في بودعك


حامد مرسي دنجوان عصره


البدوية القتالة سميرة توفيق


لاني بنايم ولاني بصاحي أبوبكر سالم


بليغ وأم كلثوم لقاء الملك بالست


الرائعـة فايـزة أحمـد


عندما يتسلطن الموسيقار العميد


يا عطارين دلوني غناء أحلام


"ثلاثي التشخيص الراقي في "وجع التراب



لماذا لم يعد المغاربة يذهبون إلى السينما؟

لماذا لم يعد المغاربة يذهبون إلى السينما؟
ملف الوقائـع الأسبوعي

تابعوا الوقائع على فايسبوك

الوقائع بريس

مـن هنـا يبـدأ الخبـر الفنـي مـن الوقائـع بريـس ..

لمـاذا الوقـائـع بـريـس؟

مـن نحـن؟