جهـويات..
الوقائـع
الجهـوي
اختتام فعاليات
الملتقى التلاميذي الإقليمي للشعر بمديرية سلا
الوقائـع بريـس/ سلا: عمر الشرقاوي المكناسي
أسدل مساء يوم الثلاثاء 20 مارس الجاري، الستار على فعاليات
الملتقى التلاميذي اٌلإقليمي للشعر في نسخته الثانية بمديرية سلا، تنزيلا لمشاريع الرؤية
الاستراتيجية 2015/2030، واحتفالا باليوم العالمي للشعر، حيث جالت خلال هذه
التظاهرة "قافلة الشعر" المكونة من نخبة من الأساتذة الشعراء والأستاذات
الشاعرات المؤسسات التعليمية الإعدادية والتأهيلية المتبارية لانتقاء أجود النصوص
الشعرية على صعيد كل مؤسسة تعليمية من المؤسسات المشاركة.
الإقصائيات النهائية نظمت في إطار الملتقى التلاميذي الثاني بمدرسة
لآلة أسماء الابتدائية بالمدينة القديمة سلا حضرها الأستاذ عبد الله الصغير رئيس
مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية، وممثل عن فرع مكتب جمعية تنمية التعاون المدرسي، ونخبة من الشعراء
والشاعرات إلى جانب التلميذات والتلاميذ المشاركين وآبائهم وأمهاتهم.
افتتحت الحفل الشاعرة الأستاذة سميرة
الرحالي مقدمة فقرات الحفل، مكلفة بمكتب الأنشطة بالمديرية الإقليمية حيث رحبت فيها بالحضور، ونوهت بمجهودات لجنة
التحكيم وباقي الأستاذات والأساتذة المساهمين في هذه التظاهرة، وبعد ترتيل آيات
بينات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني ألقى الأستاذ عبد الله الصغير كلمته
الافتتاحية قدم فيها اعتذار السيد المدير الإقليمي على عدم حضوره الملتقى مبلغا
أسمى عباراته التقديرية لكل الحاضرين والمساهمين في إنجاح التظاهرة الشعرية. كما
تفضل الأستاذ عبد الله الصغير بتقديم شكره وامتنانه إلى السيد مدير المؤسسة
المحتضنة للملتقى التلاميذي، وأعضاء جمعية التعاون المدرسي وأعضاء لجنة التحكيم،
موجها أيضا شكره الخاص للشاعرة الأستاذة سميرة الرحالي على ما بذلته من مجهود طيلة
أيام التظاهرة موظفة بذلك خبرتها وتجربتها كشاعرة والتي تمثل قيمة مضافة بحكم
تخصصها في هذا المجال...وختم كلمته بالحث على المزيد من تشجيع الطاقات الشابة
لإبراز مواهبهم في مجال الشعر بكل ألوانه.
وعن
لجنة التحكيم تفضل الشاعر الأستاذ العياشي انعيمي مقرر اللجنة بإلقاء كلمة باسمها
، ذكر فيها بسياق تنظيم المديرية الإقليمية للوزارة بسلا "قافلة الشعر"،
وبأهدافها قائلا:"... من خلال زيارات للمؤسسات التعليمية تابعة للمديرية قصد
انتقاء واختيار ما تجود به أقلام تلامذتها من إبداعات أدبية شعرية ...تدخل في إطار
تشجيع الأقلام الواعدة ووضع خطواتها على أبواب التميز والإبداع حفاظا على قيمنا
وتراثنا الأدبي ..." معرفا بلجنة التحكيم التي تتكون من " ثلة من نساء
ورجال التعليم، شعراء وشواعر، أديبات وأدباء تعمل في مؤسسات هذه المديرية العامرة
التي لا تدخر أي جهد للرقي بمهماتها والدفع بها إلى التميز والحضور في الساحة
الوطنية والدولية بما يتماشى وتطلعات قائد الأمة وشعبها" مقدما شكره في ختام
كلمته إلى كل من ساهم في إنجاح هذه القافلة، وللسيد المدير الإقليمي وطاقم مصلحة
الشؤون التربوية المشرف عليها، وإلى مؤسسة لآلة أسماء الابتدائية على احتضانها
لفعاليات الملتقى ولكل من لبى دعوة الحضور والمشاركة .
انطلقت الإقصائيات النهائية على الصعيد
اٌلإقليمي بتناوب شعراء وشاعرات المؤسسات التعليمية من خلال تناوبهم على منصة
البوح بإلقاء ما جادت بها قرئاحهم / هن الطفولية، وأجود ما باحت به مشاعرهم/ هن
الصادقة من خواطر ونصوص شعرية بالعربية والأمازيغية والانجليزية، تفاعل الحضور مع
كلماتها الندية وصورها الشعرية ، وقد تخلل لحظات الإلقاء وصلات موسيقية مع
المجموعة الصوتية لتلاميذ وتلميذات مؤسسة أحمد بلافريج، حلت بعدها لحظة التداول في
شأن انتقاء المتأهلين والمتأهلات في هذه الإقصائيات من طرف اللجنة المكونة من
الشعراء الأساتذة : العياشي انعيمي (مقرر اللجنة) ، يوسف الموساوي، حسين حطوطو،
والشاعرتين الأستاذتين: خديجة العلام، ونادية الحا.حيث أفضت نتائج المداولة إلى
الإعلان عن انتقاء الأسماء الآتية وفق معايير موضوعية :
ــ
التلميذة شيماء كوكب (ثانوية إبراهيم الموصلي التأهيلية).
ــ
التلميذة إيناس آيت الرامي ( ثانوية الحسن الثاني التأهيلية).
ــ
التلميذة دعاء أضرضور (ثانوية حليمة السعدية الإعدادية).
ومن
أجمل اللحظات الإنسانية التي ميزت الملتقى، لحظة الوفاء والاعتراف بقامة أدبية،
ومربية فاضلة، الشاعرة والقاصة الأستاذة رحيمة بلقاس، السيدة التي قدمت الكثير دون
انتظار المقابل، أفنت حياتها في خدمة الناشئة بكل ما أوتيت من جهد لاحتوائهم بين
أحضان المؤسسة، وإنقاذهم من الهدر من خلال علاقاتها الوجدانية ومعاملاتها
الإنسانية لتلاميذها وتلميذاتها كأم ومربية فاضلة، وهكذا تم تتويجها بعد قضاء مسار
مهني حافل بالجدية والمواظبة والعطاء وإحالتها على التقاعد بتكريم رمزي حيث قدمت
لها هدايا رمزية إسهاما من المديرية اٌلإقليمية بسلا سلمها لها الأستاذ عبد الله
الصغيررئيس مصلحة الشؤون التربوية، وهدية من ممثل مكتب فرع جمعية تنمية التعاون
المدرسي.
كما
تميز الملتقى بلحظات بوح شعري في جو شاعري صدحت به أصوات شاعرات وشعراء في الزجل
والمعرب رست كلماتها الموزونة على مرفأ الأورغ بنغماته الهادئة شنف بها مسامع
الحضور كل من
الشاعر
يوسف الموساوي ــ الشاعرة خديجة العلام ــ الشاعر العياشي انعيمي ــ الشاعرة فاطمة
الزهراء مروني ــ الشاعر حسن حطوطو ــ الشاعرة نادية الحا ــ الشاعرة إحسان
السباعي ــ الشاعر مصطفى العبريدي ــ الشاعرة خدوج الغزواني الساكت ــ الشاعرة
روجينا محمد الفرغلي الشاعرة إيمان الونطدي.
واختتم
الملتقى بتوزيع شهادات تقدير لجميع التلميذات والتلاميذ المتبارين، وباقي
المشاركين والمشاركات في قافلة الشعر، مع أخذ صور تذكارية جماعية تخليدا للمناسبة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق