الوقائـع
بريـس
مع السيناريست محمد نجدي: عيد الحب ..
بدعة في عيون الفقيه
سيستهزأ مني
البعض ويقول عن أي فقيه أتكلم، وسأضيف سلطة الفقيه فينا أقوى من أي حب، فقيه يحرم
كل ما هو جميل، وأجمل ما في الكون هو الحب، لكنه في عيون الفقيه منكر من صنع
الشيطان الرجيم.
وبين فتوى فتوى أضعنا الطريق، وأضعنا فينا
الإحساس الحقيقي للحب، وبلا حب لن يكون هناك إنسان، نحن أمة جعل منها الفقيه تكره
صناعة الحياة، صناعة الفرح، صناعة الحب، كما أراده الله لهذا الكوكب، فقيه يمجد
الموت ويفتي لكي نسرع إليها، لأنها هي الخلود، فكيف سنعرف هذا الحب لكي نحتفل به.
مأساتنا أننا لانعرف كيف نتخلص من دكتاتورية
الفقيه ومن خرافاته وأساطيره، نبجله وفي نفس الوقت يغمرنا إحساس أن هناك خطأ ما ..
وهذا ما يجعلنا نحتفل بعيد حب نحن لانملكه، احتفال مزيف لا رائحة له، وهذه هي
مصيبة هذه الأمة، عوض أن تقدس الحياة تقدس الفقيه.
والآن وهنا ..
على أي عيد حب نتكلم، لقد هزمنا الفقيه وفتواه أصابتنا بشرخ أبعدنا عن الحضارة بمئات
السنين الضوئية، ولم يبقى لنا سوى السراب، آلله خلق الإنسان وخلق كل ما يسعده،
ونحن خلقنا الفقيه.
مع
السيناريست محمد نجدي
0 التعليقات:
إرسال تعليق