الراحل المناضل الأخ أحمد أخميس رحمة الله عليه |
الوقائـع بريـس
ويرحلـون تبـاعـا...
وداعـا الأخ أحمد أخميس ...
المناضل المبدئي الذي ما بدل تبديلا حتى لقي ربه راضيا مرضيا
كل
نفس ذائقة الموت
بقلوب يعتصرها الألم وببالغ الحزن والأسى
تلقينا داخل فريق عمل "الوقائع بريس" و"النشرة الإخبارية" نبأ
وفاة المشمول برحمة الله الأخ أحمد أخميس المناضل المبدئي الذي ما بدل تبديلا.
والذي
انتقل إلى رحمة الله صباح يومه الثلاثاء 21 فبراير ر 2018 بعد صراعه مع المرض .
الأخ المناضل أحمد أخميس الذي تربطني به قناعات
ومواقف وروابط مشتركة، لي معه ذكريات لن
تمحى من ذاكرتي، حين كان يأتي أسبوعيا لهيئة تحرير أسبوعية "الرهان الآخر" التي كان يديرها الأخ
والزميل الكاتب شعيب حليفي، الأخ أخميس كأن يأتي إلى الجريدة بشارع عبد المومن بدرب غلف القريب من مقر الكونفدرالية
الديمقراطية للشغل بالنخيل، لأنه كان يواظب أسبوعيا على كتابة ونشر مقال رأيه عن
الأوضاع السياسية والاجتماعية والعمالية آنذاك، وكان كثيرا ما يتجادل معنا ويمزح
معنا رحمه الله.
الأخ أحمد أخميس المناضل الذي آمن بمواقفه
وقناعاته المبدئية ولم يغيرها، انسحب مع المنسحبين من البرلمان الغرفة الثانية بعد
قرار الانسحاب التاريخي الذي اتخذه فالريق الكونفدرالي من مجلس المستشارين آنذاك،
احتجاجا على انسداد الأفق السياسي والاجتماعي حينها، وآثر أن لا يتلقى راتبه الشهري
من البرلمان، أحمد أخميس عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وعضو
المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي سابقا... الذي كان فاعلا وشاهدا على
عدة محطات نضالية وعلى كفاحات الطبقة العمالية، هكذا عرفته.
رحم الله المناضل المبدئي الأخ أحمد أخميس وعزاؤنا واحد فيه.
وبهذه المناسبة الأليمة، أتقدم باسمي
الخاص وباسم أعضاء هيئة تحرير "الوقائـع بريـس" و"النشـرة
الإخبـارية" بأحر التعازي القلبية وخالص المواساة لإفراد أسرته الصغيرة ولأسرته
الكبيرة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
سعيد فردي
عن فريق عمل الوقائع بريس
والنشرة الإخبارية
0 التعليقات:
إرسال تعليق