سياسـة..
دبلوماسيـة
المؤسسة المغربية
الدولية للمواطنة والدبلوماسية الموازية تعلن عن توجهها وبرنامجها من الدار
البيضاء
الوقائـع بريـس: محمـد
الصغيـر الجبلـي
احتضن مؤخرا إحدى
فنادق مدينة الدار البيضاء حفلا كبيرا نظمته المؤسسة المغربية الدولية للمواطنة
والدبلوماسية الموازية. كان الهدف منه التعريف بالمؤسسة وأهدافها المسطرة، ومدى
خدمتها للدفاع عن قضية وحدتنا الترابية كما جاء في كلمة رئيس المؤسسة.
ومن أقوى اللحظات التي
عاشها الجمهور الغفير، الذي غصت به جنبات كل القاعة، من مجتمع مدني، وإعلامي، وفني
ورياضي، تلك الكلمات القوية التي تناولها كل من رئيس المؤسسة، السيد عبد الحق
الحراث، كلمة باسم اليهود المغاربة ألقتها بالنيابة السيدة نعيمة كانوني، وكلمة
أسرة العدل ومؤسسة سيدي بليوط بمدينة الدار البيضاء، والأستاذة فوزية أحريت عن
شبكة الجمعيات (19) جمعية من مختلف ربوع المملكة المغربية، قدمت من مدينة مكناس،
السيد بوعبيد المختار رئيس جمعية متطوعي المسيرة الخضراء، والسيد سيبويه أداه من
العائدين إلى أرض الوطن، بعدما أدرك أن مخيمات الذل والعار في طريقها إلى الزوال
والاندثار، وسط كمشة مرتزقة البوليزاريو.
كلمة الدكتور عمر أزغار
كانت قوية حيث ميز ما بين الدبلوماسية البرلمانية، والاقتصادية، والروحية،
والاجتماعية، والإعلامية، وخلص إلى القول أن المواطنة الحقيقية هي أن تحب هذا
الوطن. بينما كلمة البطل العالمي مصطفى لخصم ركز فيها على الجانب الرياضي، وعودة
الأبطال العالميين إلى أرض الوطن، والأستاذ عبد الله من الولايات المتحدة
الأمريكية فقد افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، وألقى كلمة بالمناسبة
أشاد فيها بالدور الذي تقوم به المؤسسة على الصعيدين الداخلي والخارجي. كلمة
الأستاذ قباج بدر من دولة الإمارات العربية المتحدة ألقاها السيد جمال السعيدي
مدير الفرع بالمغرب ألقى الكلمة نيابة عن إدارة مجلس التدريب.
الكلمة التي هزت القاعة
بالتصفيق تلك التي ألقاها الدكتور اللبناني عبد الحسين، حيث بدأها قائلا: أنا ابن
الشرق المريض، عرفت نعمة الأمن ونعمة الاستقرار، هنا في المملكة المغربية.
القوميات تصاهرت على هذه الأرض الطيبة، حمى الله المملكة، يقول: أنا يهودي موسوي،
أنا عيسوي مسيحي، أنا محمدي محمدي، أنا مؤمن بإله واحد.
وللإشارة فقد تأسست هذه
المؤسسة يوم 21 فبراير 2014 بمدينة الدار البيضاء تهتم بشؤون الوطن، والدفاع عن
وحدته الترابية، ومغربية الصحراء، وإزالة اللبس المصطنع من طرف أعداء الوحدة
الترابية، واسترجاع سبتة ومليلية في إطار الدبلوماسية الموازية كما جاء في البلاغ.
المؤسسة تهتم كذلك
بالمواطنة وتسعى إلى تعزيز ثقافة مغربية حقيقية، وبناء جيل جديد يحب وطنه، وتشجع
على التمسك بالقيم الأساسية كالحرية والمساواة وحقوق الإنسان والعمل التطوعي،
والعمل كذلك على التشجيع على المشاركة السياسية واقتحام قلاعها وإكساب أبناء وطننا
الحبيب قيم المواطنة التي يعد الركيزة الأساسية للمشاركة الإيجابية والفعالة في
التنمية الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية.
والمؤسسة تدعو جميع
المشتغلين في مجال الدبلوماسية الموازية إلى التعاون من أجل تضافر الجهود، ونهج
إستراتيجية موحدة للتصدي لأعداء الوحدة الترابية، وندعو إلى تفعيل دستور 2011 خاصة
الفصل 31 الذي يعد فصل الكرامة والمساواة وحقوق الإنسان، وحماية القدرة الشرائية
للمواطنين.
وأعلن مجلس الجمعية
استنكاره للفعل الأرعن للجارة الشرقية الجزائر ضد مواطنين مغاربة بالحدود، وبهذا
حمل النظام العسكري الجزائري ما وقع، وطالب باعتذار رسمي منه.
وفي هذا الصدد قالت
الناطقة الرسمية السيدة صوفيا أغيلاس: "سنكون إضافة نوعية لا عددية في مجال
الدبلوماسية الموازية، وسنعمل جادين على التعريف بقضية وحدتنا الوطنية، وفتح جسور
التواصل مع عدد من المنظمات المغربية والدولية، والمطالبة بالتنزيل السليم للدستور
الذي هو ركيزة أساسية للمواطنة.
واختتم اللقاء بتلاوة
البرقية المرفوعة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق