ثقافـة وفنـون..
رحيـل
فنـان
وداعا
خالد صالح .. فالموت واحد وإن كان يغيب عنا الكبار
الوقائـع بريـس
رحل اليوم الخميس إلى دار
البقاء الممثل المصري الكبير خالد صالح عن سن تناهز خمسين عاماً إثر عملية جراحية
في القلب، تاركاً وراءه إرثاً سينمائياً وتلفزيونياً كبيراً، وفق ما أعلنت عنه
نقابة الفنانين المصريين.
وولد خالد صالح في 12 نوفمبر من
عام 1964 وتخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة. تزوج في العام 2012 من مي كريم،
حفيدة وزير الصحة المصري الأسبق.
ورغم المشكلات الصحية المتصلة
بالقلب ومرض السكري في السنوات الأخيرة، واصل الراحل خالد صالح أعماله الفنية، ولا
سيما في الأعمال الرمضانية، التي كونت له شهرة محلية وعربية.
بدأ خالد صالح رحلته الفنية في
قصور الثقافة، ثم انطلق فعلياً بعد تجربة مسرحية مشتركة مع الفنان خالد الصاوي
حملت اسم "اللعب في الدماغ" حول الحرب الأميركية على العراق، لاقت صدى
كبيراً.
بعد ذلك انتقل لتقديم أدوار
صغيرة في السينما، ثم بدأ يحتل مكاناً أكبر في الأعمال الدرامية المصرية وصولاً إلى
أدوار البطولة.
وخلال عمره القصير في عالم
التمثيل، قدم ما يزيد عن ثلاثين فيلما منها "هي فوضى" للمخرج الراحل
يوسف شاهين، و"عمارة يعقوبيان" لمروان حامد.
وقدم على الشاشة الرمضانية أكثر
من عشرين مسلسلاً أدى في معظمها دور البطولة.
خسر المشهد الفني المصري
والعربي أحد النجوم الكبار بوفاة الممثل خالد صالح، وأحدثت وفاته صالح صدمة
لأصدقائه وجمهوره، الذين انشغلوا في اليومين الأخيرين بالدعاء له بالشفاء من جراحة
القلب المفتوح.
وداعا خالد صالح .. فالموت واحد
وإن كان يغيب عنا الكبار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق