google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 عندما واجه الأموي رباعة ديال القطاطعية | الـوقـائـع بـريــس
الرئيسية » » عندما واجه الأموي رباعة ديال القطاطعية

عندما واجه الأموي رباعة ديال القطاطعية

كتبـه maafennan السبت، 26 يوليو 2014 | 5:52:00 م

سياسـة..
                                                                                                 من ذاكرة نقابي
محمد عطيف عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل يتذكر

الوقائـع بريـس

من شريط الذكريات هذه الصورة التي تعود إلى شهر يوليوز من سنة 1993 وهي بمناسبة الإفراج عن الأخ نوبير الأموي يوم 12 يوليوز 1993، بعد اعتقال دام سنة و 58 يوما.
وللإشارة فإن هذه المحاكمة التي اشتهرت بأنها محاكمة الحق في التعبير لكون محركها هو الحكومة والوزير الأول وقتها الدكتور عز الدين العراقي، أما السبب المعلن فهو الحوار الذي أجراه الأخ الأموي مع جريدة "البايس" الإسبانية في عددها الصادر بتاريخ 11 مارس 1993 .
لقد تميزت هذه المحاكمة التاريخية بثلاثة أحداث بارزة وهي:
الحدث الأول هو حضور عدد كبير جدا من المحامين بلغ أزيد من 1300 محام جاؤوا لمؤازرة الأخ الأموي، ومن خلاله الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التي كانت مستهدفة، ومنذ تأسيسها، بحيث لا تخرج من محنة إلا لتدخل أخرى، والتاريخ يشهد على ذلك.
والحدث الثاني هو المواكبة الإعلامية الغير مسبوقة وحملة التضامن الواسعة داخل وخارج الوطن، وهو ما أعطى للكونفدرالية الديمقراطية للشغل إشعاعا كبيرا وللقوى الوطنية والديمقراطية وقتها دفعة قوية في طريق نضالها من أجل العدالة والديمقراطية.
أما الحدث الثالث فهو المرافعة الطويلة التي ختم بها الأخ الأموي أطوار محاكمته، والتي كانت يوم الجمعة 17 أبريل 1992، وتضمنها كتاب "محاكمة الحق في التعبير - 1300 محام دفاعا عن نوبير الأموي" الصادر ضمن سلسلة حقوق الناس التي يشرف عليها الأستاذ محمد صبري، بمشاركة الأستاذ جلال الطاهر رئيسا للتحرير والدكتور شعيب حليفي سكرتيرا للتحرير.
هذا ونظرا لأهمية وطول هذه المرافعة، فإنني سأنشرها مستقبلا على حلقات حتى يطلع عليها الجميع، خاصة جيل الشباب الذي لم يعش أطوار وأجواء هذه المحاكمة التي شكلت الحدث الأبرز في تلك الحقبة.
ولكن قبل ذلك أكتفي بفقرة منها، يقول الأخ الأموي:
"نحن نعتبر أننا مظلومون و مضطهدون ، لأن جزءا مما نستحقه مصادر بقوة.
وعندما وجهت إلي التهمة المنسوبة في لفظة "منغانطيس" لم أنفها. ولا بد وأن أصارحكم - سيدي الرئيس - في هذا الجانب بأننا نستنكر و نصف بعضهم بكل الأوصاف. أتذكر أن علال الفاسي خلال محاكمة جريدة "الرأي" سنة 1963، أنه كتب مقالا ينتقد فيه الأوضاع، وكان أول من قرأت له اشتقاقا لكلمة "تلفن" "يتلفن". وربما هذه ستمكننا أيضا من أن نستخرج منها كلمة "منكطة" أي "المناقطية" على وزن "القطاطعية".
)ضحك الحاضرون فقال الأموي: دعوني أتكلم فليست عندنا فرجة(.
"إن "القطاطعية" على وزن "المناقطية"، وأنا لا أعرف لا الإسبانية ولا الفرنسية، ولكن المصطلح حسبما أدركت صادف دلالات كثيرة. وإذا كانت كلمة "القطاطعية" في لهجتنا تعني قطاع الطرق والأرزاق، فإن كلمة "المناقطية" قابلة فعلا للدلالة ولاختزال كل مظاهر المسلكيات  السلوكات المناهضة للأعراف والأخلاق في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".






زاوية يكتبها: محمد عطيف













0 التعليقات:

إرسال تعليق

لروح الممثل الراحل محمد البسطاوي

افتتـاحيـة

افتتـاحيـة
الوقـائـع بـريـس

وردة تبكي بليغ في بودعك


حامد مرسي دنجوان عصره


البدوية القتالة سميرة توفيق


لاني بنايم ولاني بصاحي أبوبكر سالم


بليغ وأم كلثوم لقاء الملك بالست


الرائعـة فايـزة أحمـد


عندما يتسلطن الموسيقار العميد


يا عطارين دلوني غناء أحلام


"ثلاثي التشخيص الراقي في "وجع التراب



لماذا لم يعد المغاربة يذهبون إلى السينما؟

لماذا لم يعد المغاربة يذهبون إلى السينما؟
ملف الوقائـع الأسبوعي

تابعوا الوقائع على فايسبوك

الوقائع بريس

مـن هنـا يبـدأ الخبـر الفنـي مـن الوقائـع بريـس ..

لمـاذا الوقـائـع بـريـس؟

مـن نحـن؟