سينمـا وتلفزيـون..
ذكــرى..
الذكرى الـ 94 لميلاد وحش الشاشة العربية فريد شوقي
فريد شوقي وزوجتة هدى سلطان
|
الوقائـع بريـس
احتفل اليوم محرك البحث غوغل بذكرى ميلاد الفنان فريد
شوقي الـ 94 ، وتعرض الوقائع بريس لحياة وحش الشاة العربية فريد شوقي، فمن هو إذن فريد
شوقي؟
هو، ممثل وكاتب سيناريو وحوار ومنتج مصري، امتدت حياته
المهنية نحو 50 عاما، تألق شوقي فيها ، أنتج، وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلما،
أكثر من الأفلام التي أنتجت بشكل جماعي من قبل العالم العربي كله، بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما...
غطت شعبية فريد
شوقي مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنه أنتج فيها بعض الأفلام،
والمخرجين دائما يخاطبونه بصفته "فريد باي" (السيد فريد) كدليل على
الاحترام. كما عمل مع أكثر من 90 مخرجا ومنتجا.
ولد فريد شوقي في 30 يوليو 1920 بحي البغالة بالسيدة
زينب بالقاهرة. نشأ في حي الحلمية الجديدة، حيث انتقلت إليه الأسرة. وهذا الحي
يتوسط عدة أحياء وطنية قديمة، كأحياء السيدة زينب والقلعة والحسين والغورية
وعابدين وشارع محمد علي وباب الخلق. وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية
التي حصل منها على الابتدائية عام 1937 وهو في الخامسة عشرة، ثم التحق بمدرسة
الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم.
أول أعمال فريد شوقي كان فيلم "ملاك الرحمة"
عام 1946 مع يوسف وهبي، أمينة رزق وإخراج يوسف وهبي، ثم قدم فيلم "ملائكة في
جهنم" عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك.
ومع بداية الخمسينات بدأ يغير جلده نوعاَ ما ليقدم
شكلاَ آخر للبطل بعيدا عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولى من مسيرته
الفنية في أفلام مثل "قلبي دليلي" عام 1947 إخراج أنور وجدي، "اللعب
بالنار" عام 1948 للمخرج عمر جميعي، فيلم "القاتل" عام 1948 إخراج
حسين صدقي، "غزل البنات" عام 1949 إخراج أنور وجدي، وغيرها من الأفلام
التي أدى فيها شوقي أدوارا صغيرة، كلها تدور في إطار الشر عن طريق رفع الحاجب وتهكم
الوجه.
بعد ذلك غير جلده تماماَ وأصبح البطل الذي يدافع عن
الخير في مواجهة الأشرار أمثال محمود المليجي، زكي رستم وجاءت أفلامه في هذه
المرحلة متميزة ومنها فيلم "جعلوني مجرما" عام 1952 للمخرج عاطف سالم
وهو الفيلم الذي ألغى السابقة الأولى للأحداث وهو من تأليف فريد شوقي ورمسيس نجيب،
وقد شارك في كتابة السيناريو والحوار فيه نجيب محفوظ وهو أحد الذين نالوا جائزة
نوبل في الأدب فيما بعد.
فريد شوقي هو أيضا مؤلف القصة، ومن أعماله في هذا
المجال فيلم "جعلوني مجرما" مشاركة في التأليف مع رمسيس نجيب والإخراج
لعاطف سالم، "رصيف نمرة 5" عام 1956 لنيازي مصطفى، "الفتوة"
عام 1957، "باب الحديد" عام 1958 للمخرج يوسف شاهين، "سوق السلاح"
عام 1960، "عنترة بن شداد" عام 1961 لنيازي مصطفى، "بطل للنهاية "عام
1963 للمخرج حسام الدين مصطفى.
استمر فريد شوقى بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدم
أفلاما كان هو نجمها، ومنها "رجب الوحش" عام 1985 لكمال صلاح الدين، "سعد
اليتيم" عام 1985 للمخرج أشرف فهمي، "عشماوي" 1987 لعلاء محجوب، "قلب
الليل" 1989 للمخرج عاطف الطيب..
وكان آخر أعمال فريد شوقي فيلم "الرجل الشرس"
1996 لياسين إسماعيل ياسين. قدم فريد شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم إلى جانب أعمال
مسرحية وتلفزيونية عديدة، وسافر إلى تركيا بعد نكسة 1967 وقضى هناك فترة زمنية عمل
خلالها بطلا ومنتجا مشتركا لبعض الأفلام التركية وقدم هناك 15 فيلما منها "عثمان
الجبار"، "حسن الأناضول".... وتوفي فريد شوقي في 27 يوليو سنة1998.
0 التعليقات:
إرسال تعليق