مســرح..
المكرمة عائشة ساجد تحيي المهرجان الدولي للمسرح الجامعي
وقائـع بريـس..
جاء في
الكلمة التي بين أيديكم، أن انطلاقتي الحقيقية كممثلة بدأت في سنة 1965، عبر
تجربتين مركزيتين:
التجربة
الأولى: مسرح الطالب، اشتريت ذات أيام ستينية بطاقة سنوية لكي أستفيد من عروض مسرح
البدوي طيلة السنة، ب10 دراهم، مقابل عرض في كل شهر حسب برمجة سبقية مثبتة في
البطاقة وبالفعل كان مسرح البدوي يلتزم بالعرض المسرحي في الزمان والمكان.
التجربة
الثانية:مركز تكوين الممثل، حيث انتميت لمسرح البدوي عبر مدخل التكوين، وأخذت
دروسي الأولى التي تلمست بها طريقي على درب الفن على يد أستاذي عبد الرزاق البدوي،
الذي أعتبر تكريمي تكريما له ولمسرح البدوي ككل وهي الفرقة المسرحية التي احتضنتني
كما احتضنت ممثلين وممثلات، وتقنيين وفنيين ساهموا في بناء صرح المسرح المغربي
الحديث.
لذا أستطيع
أن أصرح أني خريجة مركز تكوين الممثل لمسرح البدوي، وخريجة مسرح الطالب.
تكريمي
اليوم بين أبنائي الطلبة شرف لي واعتراف من الفضاء الأكاديمي بما قدمته، لا يسعني
في هذه اللحظة الصادقة منكم والتي انعكس صدقها علي الآن وأنا بينكم، أشد على أيدي الأساتذة والطلبة وكل أعضاء
اللجنة المنظمة أن حققوا لي هذا اللقاء والسفر في لحظة مسرح مختزلة في شعاركم
ملتقى الطرق.
نلتقي معا
كأجيال فنية وإبداعية بالمسرح في لقاء المسرح الجامعي للدار البيضاء الدورة 26
لنسافر معا إلى ذواتنا، في أعماقنا في تاريخنا في عيون وقلوب كل هذه الأجيال التي
تمثل تعددية لغوية وهوياتية وإبداعية.
وفي الختام
أصرح أمامكم أن تكريمي تكريم لجيل بأكمله راهن على تأسيس مسرح اسمه المسرح المغربي
الذي يكرم الآن في شخصي وشخص الفنان المقتدر عبد اللطيف هلال.
وشكرا وألف
شكر، وكل عام ومهرجانكم بألف خير ما دام يؤمن بالوفاء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق