مسـرح..
المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء
يسدل الستار عن دورته 26
لحظات اعتراف وامتنان وتقدير وتنويه وتكريم
الوقائـع
بريـس/ مراسلـة خاصـة
تميز حفل اختتام الدورة 26 للمهرجان
الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، بلحظات اعتراف وامتنان لأسماء وشخصيات واكبت
محطات ودورات المهرجان، هي لحظات تقدير وتنويه وتكريم، كرم من خلالها المهرجان.
إذ كرم المهرجان الدولي
للمسرح الجامعي مبدع رمز المهرجان الإشهاري
"ألف باء جيم"، الفنان عبد الكبير ربيع، الذي أهدى ربيعا دائما للمهرجان.
كما قدم المهرجان تحيته
وامتنانه، إلى الأستاذ حسن الصميلي مؤسس المهرجان والذي انطلقت به كلية الآداب
والعلوم الإنسانية بنمسيك التي تصل اليوم إلى 30 سنة في خدمة البحث العلمي، حسن
الصميلي الذي أعطى الانطلاقة الأولى
للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، وكلية الآداب في عمرها آنذاك أربع
سنوات، وواكب العميد ورئيس المهرجان السابق 10 دورات مع عمر المهرجان، ليتسلم
المهمة العمداء الذين تعاقبوا على عمادة الكلية.
وعبر الأستاذ حسن الصميلي عن
سعادته بهذه الاستمرارية، وأنه يرى أن المهرجان الآن عاد له توهجه ، ودعا إلى ضرورة
الالتفات إليه ودعمه.
وقدم المهرجان تحية تقدير وامتنان،
أيضا، إلى سعد شريف الوزان رئيس جامعة الحسن الثاني المحمدية، الذي واكب المهرجان
خلال دوراته الأخيرة. وهو في موقع المسؤولية ولم يبخل عن المهرجان بالدعم المعنوي والمادي، بصفته مهرجانا سنويا له
بعد التميز في كل دورة وملزم بأن يتابع التحولات الإبداعية عبر العالم.
وكانت قد عاشت الدار البيضاء على
مدى ستة أيام على إيقاع المسرح والسفر واللقاء،
في ملتقى طرق المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء في دورته 26 الذي
تنظمه سنويا كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك.
وشاركت في هذه الدورة 11 دولة
مثلت ثلاث قارات وكانت باقي القارات حاضرة وممثلة بنصوص كتابها ومناهج ونظريات
مبدعيها.
وفازت المكسيك ضيف شرف الدورة
بالجائزة الكبرى للمهرجان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق