مســرح..
نـــدوة
المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء يكرم عائشة ساجد وعبد اللطيف هلال
جانب من
الندوة الصحفية
|
الدورة 26 تحمل شعار ملتقى الطرق.. مسرح وسفر ولقاء وضيف
الشرف هو دولة المكسيك
وقائـع بريـس: سعيــد فــردي
تنظم كلية الآداب
والعلوم الإنسانية بنمسيك ـ الدار البيضاء فعاليات الدورة 26 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي
للدار البيضاء، في الفترة الممتدة من 22 إلى 27 يونيو 2014، تحت شعار: ملتقى الطرق:
مسرح وسفر ولقاء.
ويكرم
المهرجان هذه السنة الفنانين المغربين المقتدرين: عائشة ساجد، وعبد اللطيف هلال. فيما
تحمل الدورة 26 شعار ملتقى الطرق.. مسرح وسفر ولقاء وضيف الشرف هو دولة المكسيك. بمشاركة
دول: فرنسا، اسبانيا، جورجيا، لتوانيا، ألمانيا، رومانيا، المكسيك، بولونيا، مصر، كوت
ديفوار، السويد والمغرب البلد المنظم.وتتكون لجنة التحكيم الدورة 26 من المهرجان من فعاليات مسرحية
وأكاديمية من ألمانيا والسويد، والمغرب.
وتحتضن عروض
وأنشطة المهرجان فضاءات: عبد الله العروي، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك،
المركب الثقافي مولاي الرشيد، المركب الثقافي سيدي بليوط، مسرح المركز الثقافي الفرنسي.
ويتميز
المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء بتنظيم سبع ورشات تكوينية في محاور: الرقص البولوني والأوربي
قي القرن 17، الارتجال المسرحي، التصميم السيكولوجي، مسرح الشارع، تقنيات الأداء على الخشبة، سفر الجسد، التشخيص أمام
الكاميرا، تؤطرها فعاليات من بولونيا والسويد
ورمانيا وألمانيا والمغرب.
إلى ذلك،
فقد عقدت اللجنة المنظمة للمهرجان ندوة صحفية مساء يوم الاثنين الماضي بإحدى فنادق
مدينة الدار البيضاء، لإطلاع مختلف وسائل الإعلام والصحافة على الخطوط العريضة
لبرنامج الدورة 26 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي، وللايجابية عن تساؤلات
الصحافيين والفاعلين والمهتمين بالشأن المسرحي.
وقال
الأستاذ عبد القادر أكنكاي عميد كلية بنمسيك ورئيس المهرجان في مستهل الندوة
الصحفية: " تحتفل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك -الدار البيضاء بذكرى
مرور ثلاثين سنة على تأسيسها، وهي اليوم فخورة بكل ما حققته من إنجازات وما راكمته
من تجارب، وهذه مناسبة لاستحضار أسماء كل الذين أسسوا لبنات توجهها الفني ووضعوا ركائز
مشروعها العلمي وبلوروا إستراتيجية انفتاحها وتفاعلها مع محيطها لتكون فاعلة ومساهمة
في تنمية وإشعاع المغرب ومدينة الدار البيضاء. إن الدورة 26 للمهرجان تتويج واعتراف
لهم جميعا: حسن الصميلي، مبارك ربيع، عبد الحق حمام وعبد المجيد القدوري، ولكل الأساتذة
والإداريين الذين ساهموا، كل من موقعه، في بناء صرح هذه المؤسسة. ولا ننس الفنان المقتدر
عبد الكبير ربيع الذي ظل نفسه مواكبا لكل الدورات من خلال رمز المهرجان الذي أنجزه،
فله نهدي هذه الدورة.
وفي رده على
سؤال "للوقائع بريس" حول ضرورة المحافظة على استمرارية المهرجان كمشروع
ثقافي وفني في ملكية كل الشعب المغربي، أوضح الأستاذ عبد القادر كنكاي أن
"هاجس الاستمرارية كان دائما معنا بعد مرور 25 سنة عمر المهرجان الدولي
للمسرح الجامعي، ونحن الآن في دورته 26 ضمان الاستمرارية هي مسؤولية كبيرة وضعها
على عاتقنا من أسسوا لهذا المشروع الثقافي والفني.
وأن يتواجد
مهرجان دولي للمسرح الجامعي منذ الثمانينات كمشروع متكامل يفرض علينا مواصلة
المشوار للحفاظ على هذا الرأسمال الوطني، الحفاظ عليه وتطويره لأنه مشروع يعرف
أولا وأخيرا بالمغرب".
وأضاف كنكاي في معرض
جوابه: "مشروع الاستمرارية والرقي والوصول غلى الجودة لتقديم المغرب فنيان
خاصة في ظل ما يعرفه العالم من تحولات، فإن
المهرجان هو عامل ترويجي للمغرب يتطور بتطوير العروض والطريقة التي يقدم
بها هذا المشروع".
0 التعليقات:
إرسال تعليق