جهـويـات..
من له
المصلحة في بقاء شركة مدينة بيس هي المحتكرة للنقل الحضري بالدار البيضاء؟
وقائـع بـريس
مشاهد تتكرر يوميا حتى
أصبحت مألوفة في شوارع وأزقة الدار البيضاء التي لم تعد بيضاء، حافلات نقل مهترئة
بمجرد ما تنطلق مكدسة بالركاب، حتى تتوقف
عجلاتها على الدوران..
"الطوبيس خسر"
أصيبت الحافلة بعطل وما على الركاب المساكين
إلا أن ينزلوا منها وينتظرون قدوم حافلة أخرى مهترئة لتقلهم إلى حيث
يتوجهون..
تضيع مصالح الناس ويصلون
إلى مقرات عملهم متأخرين لا يهم، فهم مواطنون من الدرجة الثانية..
هي معاناة سيزيفية تكون
الساكنة البيضاوية على موعد معها كل صباح بالعديد من خطوط النقل الحضري، الذي تدبره
بين قوسين "مدينة بيس" ولعل أبرز محنة يتجرعها البيضاويون هي محنة ركاب
الخط 86 واللائحة طويلة..
السؤال هو: لماذا يصر
مجلس المدينة على أن تظل شركة "مدينة بيس" هي المحتكرة الوحيدة للنقل
الحضري داخل المدينة الغول؟
والحال أنها لا توفي بالتزاماتها
ولا تستجيب لمقتضيات دفتر التحملات الذي وقعه معها مسؤولو مجلس المدية؟
شيء ما على ما لا يرام،
وخلف الأكمة ما خلفها، سيقدم بشأنها مسؤولو مجلس المدينة الحساب للساكنة البيضاوية
قريبا، والانتخابات الجماعية على الأبواب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق