إبـداع أدبـي..
لوحات على الماء
همـت مصطفـى
اللوحة الأولي:
غريبان، صمتي وهذا الهذيان
أُصغي لتنهيدة الناي في صدري
شعب من الأغنيات يقيم بين أوردتي
وكف صوفي تضيء قبر جدي، هناك
حيث طمأنينة الندي
وفتنة السؤال
تلوح العلامة
أرى عبر المرايا ما تبقي مني
أتفقد ظل وجهي
المس رعدة دمي
فتورق بين ضلوعي
فصول حياء
xxx
اللوحة الثانية:
لحظة أدنو إليك
اغمس فلسفتي في الماء القدسي،
واثمل مع شمعدان تساقطت دموعه وجدا
كقصيدة رومانسية تدفق حسها
برضاب بيانو اللقاء
فاعذريني إذ تلمحي في عيني موعدا
مع الجنون
وصوتك حس النغم، يملؤني بجداول الخضار
في ذات اللقاء
علي نمش المدن الصوفية
في أنفاس الحروف كنا، طفلان في ديوان النور
لم تمطر عليهما الحروف إلا النقاء
حيث تنادت السحب تلفنا
من جميع الجهات
xxx
اللوحة الثالثة:
كل السطور تهذي
وهانحن نراقب الفجر
بموكب الشروق
فمن ذا يدل الصدى
إننا في زحام الحياة
صوتان، امتلاءا
بحقول الذكريات
والكلمات من عهد ادم
تضيء,تسافر عبر مدائن الليل
تمازح الريح، تهفو إلي حدائق علي كف حواء
تندس بين جدائلها، تركض خلف قمر
يتثاءب جمالا على وجه الفضاء
xxx
اللوحة الأخيرة:
هذا الذي في دم الحروف، هذيان
فاعذريني ، إذا ما ارتشفتك حلما
ولغة قدرها، الانتظار
لعلي ألاقيك عند انعطاف النهر
واكتمال المدار
حيث الله ,يبلل روحي المطلة،
علي ساحلك الصوفي
بنظرة خضراء
شاعرة من مصر
0 التعليقات:
إرسال تعليق