ثقافـة وفنـون..
رحيــل
وقائـع بريـس
غيب الموت أنسي الحاج، مطوع اللغة العربية شعرا ونثرا،
والذي رحل إلى دار البقاء عن عمر يناهز الـ77 عاما، بعد صراع مع المرض أقعده منذ نحو
شهرين.
وسيظل أنسي الحاج هامة من هامات الشعر العربي الحديث، إلى
درجة أن وصفه الشاعر أدونيس بـ"الأنقى بيننا"، أو كما نعاه وزير الثقافة
اللبناني اليوم "أنسي الحاج شاعر ماضي الايام الآتية".
ويعتبر انسي الحاج، الذي ولد سنة 1937، من رواد الحداثة
في العالم العربي، إذ ساهم سنة 1957 مع الشاعرين، الراحل يوسف الخال وأدونيس في تأسيس
مجلة "شعر"، حيث أصدر ديوانه الأول "لن".
وخلف إنسي الحاج، مجموعات شعرية منها "الرأس المقطوع"
و"ماضي الأيام الآتية" و"ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة"
و"الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع" و"الوليمة"، هذا فضلا عن
كتب ومقالات عديدة منها "كلمات كلمات كلمات" و"خواتم".
واشتغل الحاج في مجال الصحافة، خاصة بجريدة "الحياة"
اللبنانية ليستقر به المقام في "النهار"، التي شغل بها منصب رئيس التحرير
من 1992 إلى 2013، ليستمر في تحرير صفحة أدبية بها يوميا.
وقد ترجمت مختارات من قصائده إلى لغات منها الفرنسية والانجليزية
والألمانية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق