ثقافـة وفنـون..
الوقائـع الثقافـي
الرحلة والبحر
في الثقافة المغربية موضوع ندوة لمختبر السرديات
الوقائـع بريـس
ينظم مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار
البيضاء، ندوة في موضوع الرحلة والبحر في الثقافة المغربية وذلك يومه الخميس 29 مارس 2018. وذلك بقاعة الندوات عبد الواحد خيري في
الساعة 14.30 بعد الزوال.
بمشاركة الأساتذة : مصطفى الغاشي ( كلية الآداب تطوان)، حسن أميلي
( كلية الآداب المحمدية)،مليكة الزاهيدي ( كلية الآداب المحمدية)، مصطفى الصمدي
(كلية الآداب بنمسيك)، خالد السرتي (كلية الآداب بنمسيك) وبوشعيب الساوري ( مختبر
السرديات) ومحمد رزوق ( كلية الآداب عين الشق).
ويأتي الانشغال بهذا الموضوع، أولا من كون المغرب بلدا بحريا يتمتع
بوجهتين بحريتين لعبتا أدوارا مهمة في تاريخه وثقافته؛ سياسيا واجتماعيا واقتصاديا
وعسكريا، وثانيا انطلاقا من البحث في بعض السرديات التي تحكمت في نصوص مختلفة، في
الفقه والأدب والتاريخ والرحلة، وكرست بعض التصورات التي كان لها أثرها الكبير على
التحققات النصية..
إذ شكّل البحر، كما في
الأدبيات القديمة لدى الإغريق والرومان والفينيقيين وغيرهم من الشعوب التي كان
بالنسبة لها مجالا للتفكير والكتابة، وبالنسبة للمغاربة، مناسبة لتكوين مجموعة من
التمثلات والتصورات المختلفة للمغاربة حول البحر وذلك انسجاما مع السياقات
التاريخية التي حكمت هذه التصورات، سياسيا واقتصاديا وفكريا.
ويُعد نص الرحلة، واحدا من النصوص التي تسربت إليها تلك التمثلات
والتصورات عن البحر انطلاقا من السياقات المعرفية والفكرية والسياسية التي ظهرت
فيها وكذا بتوجيه من التجارب الشخصية لكل رحالة، فتنوعت تصورات النصوص الرحلية
ورؤاها للبحر؛ فشغلها الحديث حينا عن البحر باعتباره مجالا للتنقل التجاري وحينا
آخرا كمجال مثير للمخاوف والرهبة في علاقة مع الآخر.
انطلاقا من هذا الأفق، ستركز الندوة على المحاور التالية:
- علاقة المغاربة
بالبحر؛
- الكتابات
الفقهية والتاريخية والصوفية حول البحر؛
- كيف تمثل
الرحالة المغاربة البحر في رحلاتهم.
كما ستعرف، هذه الندوة، في جزئها الثاني قراءات في أعمال الأستاذ
والباحث مصطفى الغاشي، نظرا لمساهماته القيمة في محال البحث في الرحلة، كتابة
وتحقيقا وإشرافا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق