الوقائـع الفنـي
حوارت الوقائع الفنية
سميرة الأسير للوقائع الفني: اعتز بأردنيتي
وفلسطينيتي وعروبتي واعتبر الهم الفلسطيني والأردني قضية كل العرب
سميرة الأسير: ألطف أجواء أبناء القلعة بالكوميديا وسعيدة بالعمل مع أياد
الخزوز
الوقائـع بريـس
تؤمن الفنانة الأردنية سميرة الأسير أن القضية الفلسطينية تهم
العرب كلهم وليس الفلسطينيين فقط، وفي الوقت ذاته تؤكد أن
مسلسلها "أبناء القلعة" هو عمل عروبي كبير يشمل فترة هامة في تاريخ الأردن
والعرب عموما، وعن عملها مع أياد الخزوز مخرج العمل وفلسطين تتحدث سميرة:
س:
كيف يمكن تقديمك للجمهور العربي؟
ج:
فنانة عربية أحب المسرح والتليفزيون والسينما والتمثيل بصفة عامة وأحب تقديم أدوار
تحكي عن قضية أو شئ يهم الجمهور. أنا لا أبحث عن الشهرة أنا أحب استعمال الفن
لتقديم أفكار وأحكي قصصا للناس. درست مسرح بالجامعة الأمريكية اللبنانية ببيروت، وقدمت
مسرحية "عائد إلى حيفا "مع لينا أبيض بلبنان.
س:
بداية نلاحظ أن معظم أعمالك التي قدمتيها تنتمي لنوعية الأعمال التاريخية؟
ج:
لم تأتيني فرصة تقديم أعمال مودرن باستثناء دور صغير في مسلسل "رؤية الواقع
المر" ولكن لم تقدم لي فرص أخرى قدمت أفلام مودرن لكن في المسلسلات معظمها
تاريخي فعلا.
س:
ما هي أهم العوامل التي دفعتك لقبول المشاركة في أبناء القلعة؟
ج:
أحب العمل مع الأستاذ أياد الخزوز مخرج العمل ومنتجه وهو أعطاني أول بطولة في
مسلسل "سمر قند" من قبل أبناء القلعة هو ثالث أعمالي معه وخصوصا انه يحب
العمل كعائلة ومعظم الشخصيات أعرفها وأجمل شئ انه مسلسل يحكي عن تاريخ الأردن
واذكر انه قال لنا أثناء التصوير في سمر قند انه يرغب في تقديم رواية أبناء القلعة.
س:
دورك بالمسلسل؟
ج:
دوري لسيدة بسيطة أمية وزوجها أستاذ مدرسة وينقلوا على عمان وجبل القلعة وهي صديقة
لكل القلعة وابنها يقتل في مظاهرة . وهناك مفاجئات تتوالى بالعمل. ودور به لمحة
كوميدية فهي تلطف الجو بالعمل وهو تحد لان اللهجة صعب التحدث بها.
س:
ما هي أدواتك لتقمص الشخصية؟
ج:
عندما جاءني عرض المشاركة كنت أقدم مسرحية بالكرك وجلست بالكرك وعملت مع محمد
مجاللي الذي يلعب دور زوجي وهو كركي وأصعب شيئ كانت اللهجة.
س:
هل نعتبر أبناء القلعة عودة للدراما الأردنية؟
ج:
بالتأكيد لكنني اعتبر سمرقند بداية العودة إحنا تخصصنا في البدوي والتاريخي ولا
اعرف لماذا وفي الأردن ثلاثة شركات فقط للإنتاج بجانب تليفزيون الأردني عكس الماضي
عندما كنا مركز للإنتاج العربي ولا اعرف ما حدث.
س:
من وجهة نظرك ما هي عوامل نجاح العمل؟
ج:
أنا اعتبره من أهم الأعمال في تاريخ الدراما الأردنية أهم الأعمال ولسرده لتاريخ الأردن
وتقديمه العاصمة وكيفية بنائها.
س:
حدثينا عن فوزك بجائزة أفضل فيلم في القاهرة لفيلمك القصير؟
ج:
تعني لي الكثير وخصوصا أنها تحمل اسم المبدع العربي والمصري الكبير يوسف شاهين وأنا
حلم حياتي هو وجودي بمهرجان كبير وتقديم فيلمي والفيلم مهم لأنه يحكي قصة فتاة
بغزة وعن استقبالها لاتصال هاتفي أن بيتهم سيتم هدمه وإسرائيل تقوم بهذا قبل الهدم
بعشرة دقائق للضحك عالعالم وفيلمنا عن هذه الدقائق العشرة.
س:
إلى مدى تتدخل أصولك الفلسطينية تتدخل في اختياراتك الفنية؟
ج:
أنا أردنية فلسطينية اعتز بأردنيتي وفلسطينيتي وعروبتي واعتبر الهم الفسلطيني والأردني
هما واحدا والعرب كلهم لهم نفس القضية فالطبيعي أن اهتم بالقضية.
س:
هل ممكن أن تقبلي دورا صغيرا في عمل لمجرد انه يتعرض لقضية هامة؟
ج:
أنا ضد فكرة مساحة الدور أنا مع ممثل كبير وممثل صغير وإحنا دورنا كشف ما يحدث.
س:
أنت نصف انجليزي نصف عربي هل هذا هو طريقك للعالمية؟
ج:
أعشق التمثيل بالعربية وأحب لجهتي العربية والانجليزية وأنا أتمنى تقديم عمل هناك
بانجلترا وأسعى حاليا لهذا واحلم أن تصبح أحلامي جسرا بين العرب والانجليز.
س:
أهم هواياتك؟
ج:
الرسم وخصوصا أن زوجي فنان تشكيلي والسباحة.
س:
ألوانك المفضلة؟
ج:
الأخضر والأزرق.
س:
هل تفضلين لعب المودرن أم التاريخي؟
ج:
المهم الدور نفسه وهل يمثل تحدي أم لا لقدراتي التمثيلية.
س:
ما هو أكثر شئ يسعدك في الساحة الفنية حاليا بالأردن؟
ج:
الأستاذ سلام قبيلات جاء من روسيا وحصل على سينما الكونكورد وحولها لمسرح الشمس
وهو شئ جميل يوسع الجمهور المسرحي الأردني. وإنا كنت ممثلة رئيسية في عرض
اسمه"ادفع ما ادفع" وهي التي افتتحت هذا المشروع الهام. وسنقوم بإعادة
تقديمه خلال أسبوعين من الآن.
س:
جديدك؟
ج:
أنا أنتمي لفرقة مسرحية لعرض الشارع اسمها "مسرح الشارع" مع احمد سرور
مؤسس الفرقة منذ عدة سنوات وعدي حجازي ومحمد جيزاوي ونتجول فيها بكل أنحاء الأردن
ونرفع شعار كل العالم مسرحنا. العام الماضي قدمنا عرضا عن الثورة العربية الكبرى
عرضناه في كل أنحاء الأردن. وهو أول فريق من هذه النوعية بالأردن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق