تلفزيـون..
الوقائـع الإعلامـي
في الحلقة 19 من الموسم 11 للنشر مع الزميلة
ريما كركي
على طاولة للنشر حلقة من
الفرح والتجارب الحلوة عنوانها التحدي لمرض السرطان
حالة نادرة عالميًا
لبنانية حامل بستة توائم
الوقائـع بريـس
رواء (سعد الدين الرواس) ابنة
طرابلس القبة باتت اليوم في سن الحادية والعشرين من عمرها، وهي التي تركها أهلها بعهدة الـ s.o.s – بكفيا
منذ كانت بعمر الستة أشهر، ولما صار عمرها ١١ سنة أقدمت جدَّتها على استعادتها،
ليس حبًا بها بل للاستئثار بما جمعته من مال المتبرعين، وأقدمت بعد مدة من الزمن
على "تزويجها" من شاب في
الحادية والعشرين من عمره (ربيع عثمان- لبناني الجنسية) لتنجب منه ابنتها الأولى
(ميرنا عمرها الآن خمس سنوات) ومن ثم تطلقت منه بعد سنة واحدة، وحينها تواصلت مع
والدتها عبر الفايسبوك لتُفاجأ بها تطلب منها الطلاق والسفر إلى حيث تقيم ولا تخفي
عنها أنها تريد "تشغيلها" بالدعارة، ومنذ ذلك الحين انقطع التواصل بينها
وبين الوالدة، حيث فضلت التشرد في الشارع بدلًا من اللجوء إلى أمها، وبالفعل لجأت
إلى الشارع وهناك تعرفت على شاب سوري يقاربها في السن (مصطفى الشغري) الذي اقتادها
إلى منزله بوجود والدته التي اعتنت بها، ولم تلتفت إلى العلاقة الجنسية التي نشأت
بين القاصرَين فحملت رواء للمرة الثانية، وأنجبت طفلًا أسمته أحمد (عمره اليوم
سنتين) وبالرغم من عقد قران رسمي بينها وبين مصطفى بعد سنة ونصف من العلاقة، ظلَّ
طفلهما دون أوراق ثبوتية، بعدها تعرَّفت على شاب في الرابعة والعشرين من عمره (نور
الحسني) من مدينتها طرابلس (منطقة أبي سمرا) وبينهما تمت المواجهة بين على طاولة
للنشر، فهي تقول إنه وعدها بالزواج وعلى هذا الأساس أقامت معه علاقة انتهت بحملها
منه، لكنه لم يعترف بمسؤوليته عن هذا الحمل (هي الآن حامل بشهرها الثامن) ويقول
نور إنه مجرد شخص حاول انقاذها من الشارع لكنه لم يتردَّد في إعلان استعداده للزوج
منها في حال ثبت أن الطفل له بعد فحوصات الـDNA ما
يعني أنه يشكك بسلوكها وهذا ما واجهها به علانية.
احتراف الرقص أو الرقص الشرقي تحديدًا من قبل
الرجال أمرٌ يصعب على المجتمع (المتحفظ بالدرجة الأولى) أن يتقبله من قديم الأزمان
حتى اليوم... لكن مدرِّب الرقص الشرقي رماح سليمان لديه رأيه الخاص وتجربته الخاصة
ومعاناته الخاصة ليس مع عائلته التي (وحسب قوله) تتقبل الأمر... بل مع المجتمع وفي
المقدمة مجتمع وسائل التواصل الذين ياخذون فيديوهاته الراقصة ويقومون بإجراء
عمليات تعديل عليها بموسيقى وعبارات تحوِّلها إلى مادة وهذا ما حصل مع فيديو نشره
من أحد الصالونات، حيث قام بوصلة من الرقص احتفالًا بعيد ميلاد صديق له، لينتشر
الفيديو مع أغاني ساخرة على غرار "اخلع يلا"، وهذا غيض من فيض معاناته التي سيقوم بشرحها بوجود
الناشطة بالمجتمع المدني ماريانا برو اللي تعتبر ما يقوم به رماح فنًا وليس من حق
أحد السخرية منه أو التعرض له، الأمر التي تعارضه الضيفة الأخرى إقبال دوغان...
فكيف ستكون المواجهة بينهما؟
لم يعد الكلام، وحتى التوسع بهذا الكلام، عن
السرطان كمرضٍ عُضال يتم همسًا وبعيدًا عن أسماع مريض السرطان نفسه حرصًا على مشاعره...
على العكس المرضى اليوم باتوا هم أكثر المتقدمين للحديث عن تجاربهم لعدة أسباب
تبدأ أولًا عبر قدامى المصابين بهدف نقل تجربة تحدي المرض أو أقله التعايش معه إلى
حديثي الإصابة... ومن هذا المنطلق تم في للنشر تقديم أكثر من حالة ومن تجربة ومن
أمل، خصوصًا وأن الشفاء من هذا المرض لم يعد وهمًا بل حقيقة يجسّدها أحد الضيوف
علي أبي حيدر (14 سنة) والذي قاوم المرض (لوكيميا الدم) لأربع سنوات لينتهي به
الأمر قبل أسبوعين بإجراء فحوصات (خزعة)
أكَّدت أنه قد شُفي تمامًا من المرض... وإلى علي تحكي الممثلة العراقية (64
سنة) حكايتها التي بدأت العام 2004 بعد احتلال العراق، حيث أُصيبت بسرطان الثدي
لتصل في العام 2009 إلى إزالة الثدي كاملًا
لكنها لم تتردد بالمشاركة بإحدى المسرحيات وتتحدث عن مرضى السرطان وتجربتها
معه وبمنتهى الجرأة كشفت عن الثدي المصاب أمام المشاهدين بمزيدٍ من التحدي... أما
اختصاصية التغذية ميشيل حجل التي شاركت في مباريات ملكة جمال لبنان للعام 2016
فإصابتها بالغدد اللامفوية لم تقهرها أو تعزلها عن الناس بل جاهرت بأنها صاحبة
تجربة حلوة مع "اللمفيا" وهو اسم الدلع الذي اخترعته لحالتها....
وللأطفال حصتهم أيضًا مع جيسي التي تنشر الفرح والتحدي على الجميع إن من خلال
رواية تجربتها أو الغناء وبأكثر من لغة.
في حالة شبه نادرة ليس في لبنان والمحيط فقط
بل عالميًّا سيدة لبنانية اليوم حامل بستة توائم والأهم الحمل كما تؤكد حمل طبيعي،
وهذا ما أكده أيضًا طبيبها د نديم حجل، الذي أشار إلى أنها قد تكون الحالة الخامسة
عالميًّا (كحامل بستة توائم) وهو أيضًا الطبيب الوحيد في لبنان، الذي يقوم
بالأشراف، لا بل العلاج للجنين داخل رحم الأم، وهذا ما يقوم به فعلًا اليوم
مع التوائم الستة، دون أن ينفي احتمال وجود
مخاطر بالنسبة للأجنة الستة، فالسيدة اليوم هي في النصف الثاني من شهرها السادس
ومهمته الآنية الحفاظ على حياتهم وسلامتهم حتى الشهر السابع للقيام بعملية الولادة
والتي سيقوم "للنشر" بمتابعة تفاصيلها كما وُعد فريق للنشر من قبل إدارة
المستشفى.
في متابعتنا
لقضية نهاد البسط التي تعيش داخل منزل هو أشبه بمكب للنفايات، والتي يُقال
(حسب رواية معارفها وجيرانها وبعض الأقارب) أنها رفضت الزواج من أحد كبار
السياسيين لتبقى بجانب والدتها، وبعد اقتحام منزلها لإخراجها من هذه العزلة بعد
ثلاثين سنة لم تتجاوز خلالها الشارع الذي تسكن فيه (حارة حريك) كان من المطلوب التيقظ
حتى ونحن نقوم بإعادة تأهيل المنزل من ردات فعلها غير المحسوبة، لهذا كانت الخطوات
المطلوبة كحلولٍ لوضعها المأساوي هذا حسَّاسة للغاية، ولا بد من دراستها مع أهل
الاختصاص فكان اللجوء إلى المعالج النفسي د. نبيل خوري والحصول على ردود كانت
ضرورية جدًا حتى قبل اتخاذ القرار بتنظيف المنزل ورفع النفايات منه وإعادة تأهيله
بالماء والكهرباء، خصوصًا مع حالتها حيث
يتهيَّأ لها أن هناك مبالغ مالية مفقودة منها بين أكوام النفايات، دون أن ننسى
وضعها الصحي حيث هي بحاجة لعلاج لم تمانع بالذهاب معنا لمراقبتها صحيًّا... لكن ماذا
عن الخاتمة... إنها مفاجأة فقد قامت نهاد بإقفال الفقرة على طريقتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق