إبداعـات أدبيـة..
الوقائـع الثقافـي
نص لعطر الحروف الشاعرة إسمهان
اليعقوبي
إسمهان اليعقوبي عطر الحروف
الــوردُ فــي الأغـصـان مــال وسـلّـما
والـطّـيـر مـــن فـــرط الـهـنـاء تـرنّـما
وأنــــا وأشــواقــي نــهـدهـد نــارنـا
والـشّعر مـن ألـم الـمشاعر أحـجما
قـد صُـغت مـن لـيل الـصّبابة قصّتي
شـجن الـقوافي فـي الـفؤاد تحطّما
فـلبثتُ فـي الـمأساة بـين خـيوطها
والـــدّمــع مــثــلـي يــمــوت تــبـرُّمـا
يــــا ويــــح قــلـبـي والـغـيـاب يــهـدّه
يـلقى الـكفاف ولـيس يـضنيه الظّما
قـبـس مــن الأحــلام كـلّل مـهجتي
نـــورا يــغـازل فــي الـعـيون الأنـجـما
صـبـحـي تـعـمّـد بـالـحنين وبـالـنّدى
أرخــى ســدول الـحـبّ ثــمّ تـبسّما
فـوجدت فـي أصـقاع قـلبي مـنتدى
كـم كـنت لـي فـي أمـره الـمتحكّما
أرقـى إلـيه فـي ربـى القتامة معلنا
لـلـمـشتهى يـأتـي بـيـاضك مـفـعما
من صان ودّا عاش في كنف الهدى
يـحـمي الـنّـقاء وبـالكرامة قـد سـما
أوّاه مــــن تــلــك الامــانــي حـيـنـما
ســــارت بــركـبـي لـلـجـمال تـكـرّمـا
قــــد كــنــت دومــــا لـلـعـهود وفــيّـة
والـحزن صـار لمعبدي طوق الحمى
وإنّــي عـلـى عـتـبات صــدّك طـفـلة
الـشّوق يـمرح في حشاها .. أٌضرما
0 التعليقات:
إرسال تعليق