google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 التشكيلية: حفيظة زيزي: لا فن لمن لا مبدأ له، ولاعهد لمن لم يشعر بمعاناة الآخرين | الـوقـائـع بـريــس
الرئيسية » » التشكيلية: حفيظة زيزي: لا فن لمن لا مبدأ له، ولاعهد لمن لم يشعر بمعاناة الآخرين

التشكيلية: حفيظة زيزي: لا فن لمن لا مبدأ له، ولاعهد لمن لم يشعر بمعاناة الآخرين

كتبـه said fardy الجمعة، 13 أكتوبر 2017 | 3:26:00 ص


تشكيــل..
ثقافـة وفنـون

الفنانة المغربية حفيظة زيزي ... عصامية نحتت تجربتها التشكيلية من المعاش اليومي العابر والمنفلت

التشكيلة حفيظة زيزي ... احتفاء بالموروث الشعبي للمغرب العميق

حفيظة زيزي: لا فن لمن لا مبدأ له، ولاعهد لمن لم يشعر بمعاناة الآخرين 


الوقائـع بريـس


الفنانة التشكيلية حفيظة زيزي في رواقها بقصبة أيت حدو
هي سليلة الفن التشكيلي الفطري فنانة عصامية نحتت تجربتها التشكيلية من المعاش اليومي العابر والمنفلت، تسبر غور اللوح المنذور للصباغة والتلوين بأسلوب البساطة والعفوية والتلقائية المبدعة والمجددة.
هي الفنانة التشكيلية المغربية "حفيظة زيزي" التي ذاقت ذرعا ببروتوكولات الأروقة التجارية الغارقة في  البيروقراطية الفنية والمستغلة لعرق المبدعين الغلابة، فأنشأت رواقا خاصا بها في "قصبة آيت حدو" الضاربة في العمق الأمازيغي المغربي، بحمولته التاريخية والحضارية الموغلة في العراقة والأصالة والانفتاح على الثقافات ومختلف الهويات.



من أعمال حفيظة زيزي
تلمس في لوحات المبدعة "حفيظة زيزي" تفاصيل ومشاهد وتلاوين المعاش اليومي لناس بسطاء، بساطة حياتهم بتفاصيل وجزئيات محيطهم وأمكنتهم التي يستمدون منها سعادتهم وحيويتهم وانشغالاتهم وطموحاتهم وأحلامهم وأمانيهم.
"حفيظة زيزي" العاشقة حد الهوس نثر أشكالها الهندسية على قماش لوحاتها، تحتفي بالثقافة والموروث الأمازيغي المغربي، حيث تظهر تشكيلاته طاغية على أعمالها من خلال القصبات واللباس ونمط العيش الأمازيغي.
ولما لا وهي ولدت أمازيغية ورضعت الحليب من ثدي الامازيغية، وتنفست المازيغيةالمن تربتها وهواءها ... ولا غرابة فالمرأة الأمازيغية والزربية الأمازيغية فارضة وجودها في أعمالها.
"حفيظة زيزي" فنانة استثنائية من بنات جيلها الفنانات المغربيات، التي تحتفي أعمالها بالتراث الأمازيغي المغربي وبالموروث الشعبي للمغرب العميق، في أبهى صوره وأشكاله الهندسية وتمثلاته الرمزية والقيمية، بعراقة وأصالة تلويناتها.

عمل للزيزي
تقول الفنانة التشكيلية حفيظة زيزي عن تجربتها التشكيلية:"أحمد للقدر صنيعه حين أنبتني في أسرة تعشق الفن وترعاه وتتنفسه، وسط إخوة ألفوا التعبير باللون والشكل، وأنا على خطاهم صرت أستغني بالرسم عن الكلام، فكان لسان الصورة عندي أبلغ من لسان المقال ولسان الكلام أيضا".
وتظيف زيزي في حديثها عن تجربتها: "والرسم فن تنسحب عليه فرائض أشكال الفنون الأخرى كالسينما والمسرح والكتابة وسننها، وكل لوحة أخرجها إلى الوجود أعاملها كما أعامل أولادي مادات هي من بنات أفكاري، فأتقاسمها مع أحبتي وأصدقائي وكل مؤمن بفن حفيظة زيزي".
وعن تقاسم الإبداع تقول الفنانة حفيظة زيزي: "ولكل فنان رؤيته الخاصة لمفهوم التقاسم، حر من جعلها للعرض ومتعة النظر، وحر من قرر بيع إبداعه كما أفعل أنا ويفعل أغلب الفنانين عبر العالم.
ولست بأفضل من دافينشي الذي رسم وجه الموناليزا مقابل أجر من المال.
صحيح أن الإبداع لا يقدر بثمن وهو نتاج منة وهبة من الخالق، ولكن استمرار هذا الإبداع يحتاج دعما وسندا ليستمر ويزدهر، خاصة ونحن في بلد يعيش فيه الفنان صعوبات جمة، وفي زمن تسارعت فيه عجلة الحياة.
على أن الربح عندي من لم يكن أبدا غاية، ولم تسمو عندي أبدا المادة على حساب مبادئي في الفن، فأنا كما بدأت أخذت على نفسي عهد التعبير العفوي باللون عن قضايا المرأة وقيم الحياة عموما، إذ لا  فن لمن لا مبدأ له، و لا عهد لمن لم يشعر بمعاناة الآخرين".

الفنانة التشكيلية العصامية حفيظة زيزي

"حفيظة زيزي" هي عنوان لتراكم تجربة فنية متفردة، بلمستها الخاصة العصامية والفطرية المبدعة، والتي يشهد لها بها العديد من المعارض التي شاركت فيها، كمعارض: الصويرة، وإيميلشيل، والرباط، وبني ملال، وورزازات والدار البيضاء، والرباط ومراكش… واللائحة تطول.





0 التعليقات:

إرسال تعليق

لروح الممثل الراحل محمد البسطاوي

افتتـاحيـة

افتتـاحيـة
الوقـائـع بـريـس

وردة تبكي بليغ في بودعك


حامد مرسي دنجوان عصره


البدوية القتالة سميرة توفيق


لاني بنايم ولاني بصاحي أبوبكر سالم


بليغ وأم كلثوم لقاء الملك بالست


الرائعـة فايـزة أحمـد


عندما يتسلطن الموسيقار العميد


يا عطارين دلوني غناء أحلام


"ثلاثي التشخيص الراقي في "وجع التراب



لماذا لم يعد المغاربة يذهبون إلى السينما؟

لماذا لم يعد المغاربة يذهبون إلى السينما؟
ملف الوقائـع الأسبوعي

تابعوا الوقائع على فايسبوك

الوقائع بريس

مـن هنـا يبـدأ الخبـر الفنـي مـن الوقائـع بريـس ..

لمـاذا الوقـائـع بـريـس؟

مـن نحـن؟