ثقافـة وفنـون..
هذا ما أعلن عنه المنظمون خلال الندوة الصحفية لتقديم برنامج
المهرجان الغيواني 2
المهرجان سيعرف مشاركة عدة فرق ومجموعات غنائية وتنظيم ندوات فكرية
ونقدية حول الظاهرة الغيوانية بالمغرب
المهرجان الغيواني بالسخور السوداء يحتفي هذه السنة بالفنان عبد
العزيز الطاهري
"النشرة الفنية" كانت حاضرة في الندوة الصحفية وطرحت
إمكانية انفتاح المهرجان ومنظميه في مستقبل الدورات ،على العديد من الفنانين
المبدعين الذين قدموا الشيء الكثير للظاهرة الغيوانية ببلادنا وساهموا في إثراء الفن المغربي بشكل عام، وهم اليوم
يمرون بظروف صعبة ويعانون من التهميش والجحود
الوقائـع
بريـس/ الـدار البيضـاء
تصويــر:
الزميـل الفنـان التشكيلـي محمـد فكيـر
نظمت مساء أمس الاثنين 10 يوليوز الجاري بإحدى فنادق مدينة الدار
البيضاء اللجنة المنظمة للمهرجان الغيواني
ندوة صحفية قدمت خلالها برنامج الدورة الثانية للمهرجان، بحضور ممثلي الصحافة الوطنية وفعاليات فنية وثقافية
وجمعوية وسياسية.
وتحتفي الدورة الثانية من المهرجان الغيواني الذي تنظمه جمعية مسناوة
ميلود للحكامة الفنية، بشراكة وزانة مع مقاطعة السخور السوداء، بالفنان مولاي عبد
العزيز الطاهري، مع عقد ندوات فكرية ونقدية لتسليط الضوء على الظاهرة الغيوانية وعلى
تجربة فرق المجوعات التي ظهرت في سبعينيات القرن الماضي وبصمت على حضور فني وغنائي طبع تلك المرحلة وما تلاها حتى حدود
التسعينيات.
كما سيتم التعريف بهذه المجموعات وبروادها، منهم الأموات والأحياء،
كمجموعة "ناس الغيوان" و"لمشاهب"، و"جيل جيلالة
"و"تكادة"، و"مسناوة" و"السهام"
و"ازنزارن"، "وأودادن" وغيرها...
ومن المنتظر أن تشارك في
فعاليات المهرجان الغيواني في نسخته الثانية التي تنظم أيام 21. 22. و23 من شهر
يوليوز الجاري، على منصة ساحة مسرح محمد السادس بالسخور السوداء، عدة فرق ومجموعات، مثل "ناس حميد الغيوان"،
ومجموعة "جيل جيلالة"، ومجموعة "لمشاهب"، و"تكادة"،
و"مسناوة" و"لرصاد"، و"السهام"، و"بنات
الغيوان"، وفرقة "تاشنويت" و"أهل الخلود".
وفي تدخل "للنشرة الفنية" خلال وقائع الندوة الصحفية
لتقديم المهرجان الغيواني الثاني، طرحت إمكانية انفتاح المهرجان ومنظميه في مستقبل
الدورات على العديد من الفنانين المبدعين، الذين قدموا الشيء الكثير للظاهرة
الغيوانية ببلادنا وساهموا في إثراء الفن
المغربي بشكل عام، وهم اليوم يمرون بظروف صعبة ويعانون من التهميش والجحود، وأن لا
يقتصر المهرجان في كل دورة من دوراته على تكريم اسم أوجه فني واحد ، وإنما أن
يحتفي ويكرم على الأقل في كل دورة اسمين فنيين أو ثلاثة في ظروف صعبة. كان جواب المنظمين أنهم سيحاولون
في الآتي من دورات المهرجان أن يتم الاحتفاء بمجموعة من الفنانين الرواد حسب ما
تسعف به ميزانية المهرجان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق