سياسـة..
الوقائـع بريـس
هكذا أدان الاتحاد
البرلماني العربي المجزرة الإرهابية في المنيا المصرية
أدان الاتحاد البرلماني العربي، المجزرة
الإرهابية في المنيا المصرية، وبأشدّ عبارات الإدانة، المنفّذَة بدمٍ باردٍ، وعبّر
عن كامل تضامنه مع جمهورية مصر العربية الشّقيقة معلنا وقوفه إلى جانبها لتخطّي
محنتها، والتي تهدف إلى القضاء على مفهوم التعايش الآمن الذي تتمتّع به مصر
الشّقيقة.
الوقائـع بريـس
وجاء في بيان صادر الاتحاد البرلماني العربي
بمقره ببيروت: "تلقّى الاتحاد البرلماني العربي نبأ وقوع المجزرة الإرهابية
في محافظة المنيا - جمهورية مصر العربية الشّقيقة، اليوم الجمعة 26/05/2017، والتي
استهدفت مواطنين أبرياء بينهم عدد كبير من الأطفال، وهم في طريقهم للصلاة في أحد
الأديرة".
وأضاف ذات البيان التنديدي: "إنّ هذه
الجريمة النكراء، تعبّر عن وحشيّة لا يمكن وصفها، ولا يمكن أن يرتكبها الجنس
البشري الطبيعي، كأن المجرمين الإرهابيين مخلوقات من كوكب آخر؛ لا شكّ أنّهم وحوش
بلَبوسٍ بشري، ومن المستغرب أن يكون لهم وجود ومكان يتحركون به".
إلى ذلك، فقد دعا الاتحاد البرلماني العربي
دول العالم إلى الوقوف إلى جانب مصر وتقديم كلّ الدّعم في مواجهة الإرهاب واجتثاثه
أينما حلّ، ومحاربته بكلّ السبل كي لا يبقى له وجود.
ويرى الاتحاد أنّ مرتكبي هذه المجزرة
الإرهابية في هذا التّوقيت بالذات على أبواب شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة
والغفران، إنّما أرادوا أن يصوّروا أنّ الدين الإسلامي دين إرهاب لا مغفرة، لتقوم
حملة كراهية للدين الإسلامي السَمِح ضمن مخطط مرسوم لها مسبقاً لتنفيذ هذه
السّياسة الخبيثة.
ونحن إذ نؤكّد أنّ الدين الإسلامي الحنيف
براء مما هم فيه ومن أفعالهم المنسوبة زوراً
وبهتاناً، إنّ الإسلام دين السماحة والرّحمة والغفران.
ويذّكر أنّ الإجرام والإرهاب لا دين له ولا وطن،
وإنّما يهدف إلى تحقيق أهداف سياسية لخدمة قوى هدفها السّيطرة على العالم بأسره.
ونسأل الله تعالى أن يتغمّد الشهداء بواسع
رحمته ويدخلهم فسيح جناته، ولذويهم جميل الصّبر وحسن العزاء.
وتبقى إرادة الحياة أقوى من إرادة الموت،
ويد مصر قويّة لتحقيق العدالة والأمن والاستقرار، والمحافظة على مبدأ التّعايش
الذي تنعم به على مدى التّاريخ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق