رياضيـة..
كـان الغابـون 2017
مباراة
المغرب والطوغو ... الانتصار أو العودة إلى الديار
الوقائع الرياضية
يواجه
المنتخب المغربي غدا الجمعة 20 يناير الجاري، على
الساعة السابعة مساء بالتوقيت المغربي، نظيره الطوغولي في لقاء الفرصة
الأخيرة، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة
الثالثة للاقصائيات النهائية لكاس أمم أفريقيا في نسختها 31 المقامة بالغابون.
كتيبة المدرب الفرنسي
هيرفي رونار ستدخل هذا النزال تحت شعار:"الانتصار أو العودة إلى الديار"،
على اعتبار الخسارة غير المستساغة لأسود الأطلس في أول مباراة لهم في الجولة الأول أمام منتخب أفريقي متواضع،
هو منتخب الكونغو الديمقراطية بهدف لصفر في الجولة الثانية من اللقاء.
برغم سيطرة
لاعبي المنتخب المغربي على مجريات اللقاء واستحواذهم على الكرة طيلة 45 دقيقة
الأولى، مع تضييعهم للعديد من فرص التهديف لافتقادهم للفعالية والنجاعة في مربع
عمليات الخصم.
وكان تلقى
الناخب الوطني لأسود الاطلس الفرنسي هيرفي رونار عدة انتقادات ومؤاخذات، حملته
مسؤولية القسط الأكبر لسقطة المنتخب المغربي في أول مقابلة له في الدور الأول بكان
الغابون.
وأخذوا عليه عدم التدخل على الأقل في ربع الساعة
الأخير قبل نهاية الشوط الأول، وهو مدرب بمواصفات تقنية وفنية كبيرة، ليغير من
تموضع اللاعبين لتحقيق الفعالية والنجاعة على مستوى التهديف، حسب الخطاطة التي
يعدها عادة المساعد التقني للمدرب والتي تكون متضمنة لكل الملاحظات والهفوات
والأخطاء والمعطيات التقنية لما مضى من زمن المباراة.
إذن أمام عناصر
المنتخب الوطني المغربي في مواجهتهم الحاسمة للطوغو، إلا حل واحد ووحيد وهو
الانتصار ولا شيء غير الانتصار، للحفاظ على حظوظهم للمرور إلى دور الربع.
وتظم المجموعة الثالثة
إلى جانب المغرب الذي يتذيل ترتيب المجموعة بصفر نقطة، منتخب الطوغو الذي في حوزته
نقطة واحدة بعد أن أجبر منتخب الفيلة الكوت ديفوار على التعادل واقتسم معه نقطتي
المباراة، ومنتخب الكونغو الديمقراطية الذي يتصدر ترتيب المجموعة بثلاث نقاط بعد هزمه للمنتخب المغربي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق