رياضــة..
كـان الغابـون
هل يتحمل المدرب
الفرنسي رونار مسؤولية القسط الأوفر لسقطة الأسود في أولى مبارياته في الكان؟
الـوقائـع الرياضيـة
ذهب محللون ومتابعون
للكان أن الناخب الوطني المدرب الفرنسي هيرفي رونار يتحمل القسط الأكبر من
المسؤولية في هذه السقطة للمنتخب المغربي في أول مقابلة له في الدور الأول بكان
الغابون، على اعتبار أن العناصر الوطنية كانت هي المسيطرة على مجريات اللقاء وكان
ينقصها الفعالية والنجاعة خلال الجولة الأولى، ولم يبادر رونار للتدخل على الأقل
في ربع الساعة الأخير قبل نهاية الشوط الأول ليس للقيام بتبديلات أو بتغييرات
للاعبين ولكن كان لزاما عليه وهو مدرب بمواصفات تقنية وفنية كبيرة، أن يغير من
تموضع اللاعبين لتحقيق الفعالية والنجاعة على مستوى التهديف، حسب الخطاطة التي
يعدها عادة المساعد التقني للمدرب والتي تكون متضمنة لكل الملاحظات والهفوات
والأخطاء والمعطيات التقنية لما مضى من زمن المباراة.
انهزم المنتخب الوطني
المغربي مساء يوم أمس الإثنين، بهدف مقابل لا شيء، أمام منتخب جمهورية الكونغو
برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة، بنهائيات كأس إفريقيا المقامة
حاليا بالغابون.
رغم احتكار المنتخب
المغربي للكرة طيلة أطوار الشوط الأول من المباراة، إلا أنه فشل في الوصول إلى
شباك المنتخب الكنغولي.
واعتمد المدرب لفرنسي
هيرفي رونار خلال المباراة على تشكيلة مكونة من منير المحمدي، بنعطية،
دا كوستا، سايس، الأحمدي، عوبادي، درار، منديل، بوصوفة، العربي، الناصيري، فيما
لعب بطريقة 3-5-2.
ومع انطلاق المباراة
وبالضبط في الدقيقة الثالثة، سدد متوسط ميدان المنتخب المغربي مبارك بوصوفة، كرة
قوية تكفل القائم الأفقي في ردها، واستمر بعد ذلك لاعبو المنتخب المغربي في إهار
العديد من الفرص.
ومع بداية الشوط الثاني
واصل أسود الأطلس ضغطهم على المنتخب الكونغولي لكن دون أن يتمكنوا من التسجيل،
بالمقابل استغل الكنغوليون خطأ مشتركا بين دفاع المنتخب المغربي والحارس
المحمدي، ليتمكن اللاعب جونيور كبنانجا في الدقيقة 55 من تسجيل الهدف الوحيد
في المباراة، مستغلا كرة عرضية ممرها زميله في الفريق هيرفي كاجي وفشل الحارس
لمحمدي في إبعادها.
وحاول المنتخب المغربي
بعد ذلك تعديل النتيجة، ودفع المدرب هيرفي رينار بكل من يوسف الناصيري بدل عمر
القادوري وفيصل فجر بدل رومان سايس، و يوسف العربي بدلا من المهدي كاريسلا، وفي
الدقيقة 81 طرد البديل لوماليزا ليكمل المنتخب الكنغولي المباراة بعشرة لاعبين
فقط، ورغم ذلك استمرت النتيجة على حالها إلى حين إعلان الحكم عن نهاية المباراة.
وبهذا الفوز تصدر المنتخب
الكنغولي المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطتين عن منتخبي توجو وكوت
ديفوار، الذين تعادلا من دون أهداف، فيما يقبع المنتخب المغربي في المركز الأخير بصفر
نقطة.
وسيواجه المنتخب المغربي المنتخب الطوغولي يوم الجمعة 20 يناير على لساعة السابعة
مساء بالتوقيت المغربي، فيما سيواجه في اللقاء الأخير المنتخب الإفواري يوم
الثلاثاء 24 يناير في نفس التوقيت.
0 التعليقات:
إرسال تعليق