سياسـة واقتصـاد..
مـال وأعمـال
مليارديرات آسيا يغتنون بسرعة
الوقائـع بريـس: وداد الرنامـي
تبلغ ثروة مليارديرات آسيا 1410 مليار دولارا، بزيادة
18.7 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، ويوجد 154 منهم في الشرق الأوسط حسب دراسة نشرت اليوم.
أثبتت دراسة نشرت اليوم أن المليارديرات الآسيويين ،
وعلى رأسهم الصينيون، اغتنوا هذه السنة أسرع من باقي أغنياء العالم، حيث يقدر
مجموع ثرواتهم بـ 1410 مليار دولارا، بارتفاع نسبته 18.7 بالمائة .
كما كشفت الدراسة التي أجرتها شركة Wealth-X المتخصصة بشراكة مع البنك
السويسري UBS أن
عددهم وصل هذه السنة إلى 52، 33 من بينهم
صينيون،أي 63.5 بالمائة من الأعضاء الجدد في نادي المليارديرات الضيق الذي يضم
560 عضوا آسيويا.
وتحتل آسيا المرتبة الثالثة من حيث عدد المليارديرات، إذ
يوجد اغلبهم هذه السنة في أوروبا (775)، ثم في أمريكا الشمالية (609) ، وتليها
آسيا ب 560 مليارديرا، أما أصحاب الملايير في الشرق الأوسط فلا يتجاوز عددهم 154
شخصية.
إلا أن المنحدرين من القارة الصفراء تمكنوا من تسمين
ثرواتهم أسرع من زملائهم عبر العالم حسب الدراسة دائما، إذ حققوا 30 بالمائة من
صافي الزيادة في العالم لسنة 2014 .
وازداد عدد أصحاب الملايير
عالميا ب 7 بالمائة مقارنة بالعام الفائت، وأصبحوا لأول مرة 2325 ، أي التحق بهم
155 مليارديرا جديدا. مجموع ثرواتهم 300 مليار دولار ، بزيادة نسبتها 12 بالمائة.
وحصل اغلب المليارديرات الأسيويين ثرواتهم في قطاع
العقار و التكتلات الصناعية ،فقط 11 بالمائة منهم اغتنوا من الأنشطة المالية وبنوك
الاستثمار .
كما يتميز أثرياء آسيا بكونهم الأصغر سنا في العالم ،
بمتوسط عمر لا يتجاوز 61 سنة. اغلبهم عصاميين إذ بنهم فقط 13 بالمائة من الذين
انتقلت إليهم الثروة عن طريق الإرث.
وحددت الدراسة جنسيات أغنياء آسيا بالترتيب كالتالي :
الصين في المرتبة الأولى ب 190 مليارديرا، تليها الهند 100، وبعدها هونغ كونغ 82،
ثم اليابان 33 وأخيرا سنغافورة ب 32 مليارديرا.
واستنتجت الدراسة مجموعة من الخلاصات لعل أهمها: "تقدم أسيا كقوة اقتصادية
عالمية بدا فعليا، وما حققه مليارديرات القارة يبين قوتهم والفرص العديدة التي يخلقونها
لتنمية الثروات".
0 التعليقات:
إرسال تعليق