google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 عنوان لمعاناة بعض من جيل رواد الأغنية المغربية | الـوقـائـع بـريــس
الرئيسية » » عنوان لمعاناة بعض من جيل رواد الأغنية المغربية

عنوان لمعاناة بعض من جيل رواد الأغنية المغربية

كتبـه maafennan الأحد، 21 سبتمبر 2014 | 2:38:00 م

ثقافـة وفنـون..             
                                                                                                                           رواد
عنوان لمعاناة بعض من جيل رواد الأغنية المغربية


محمد المزكلدي يجتاز وضعية صحية صعبة
الوقائـع بريـس
زار فنانون مغاربة مؤخرا الفنان المغربي محمد المزكلدي الذي يجتاز في الفترة الأخيرة وضعا صحيا حرجا وصعبا، جعله لا يبارح منزله بالدار البيضاء..
وكان قد ترأس الوفد الفني الفنان محمود الإدريسي إلى جانب الفنان المهدي عبدو ومصطفى أحريش، عضو لجنة بطاقة الفنان بوزارة الثقافة، إضافة إلى عبد اللطيف البدوي رجل أعمال ومتعهد حفلات ورجل الأعمال علي الشرقي...
الزيارة كانت فرصة لاستعادة عطاءات الفنان محمد المزكلدي الذي أدخلت هذه "الزيارة" عليه الفرح والانشراح.
الوضعية الصحية الصعبة التي يجتازها الفنان محمد المزكلدي هي عنوان لمعاناة بعض من جيل الرواد، الذين سبقوا إلى الشرق وفي القاهرة على وجه التحديد، وحاولوا تأسيس انطلاقتهم الفنية من هناك.
ولد الفنان محمد المزكلدي سنة 1932 بمدينة فاس، وقضى طفولة مليئة بالأحداث والمواقف، خلال تلك الفترة التي كان فيها المغرب يعيش تحت نير الاستعمار الفرنسي، قبل أن يجد المزكلدي نفسه منجرفا وراء الحماس الوطني، بحكم أن العديد من أفراد عائلته كانوا ينتمون إلى الحركة الوطنية بفاس.
تابع المزكلدي دراسته  بفاس، ودفعه ولعه بالفن إلى الالتحاق بجوق "الشعاع الفني" الذي كان من مؤسسيه فويتح  ومن أعضائه الراحل عبد الرحيم السقاط والمرحوم أحمد الشجعي، وذاع صيت ذلك الجوق، لدرجة أن أفراده تلقوا الدعوة للالتحاق بجوق "راديو ماروك" التابع للإذاعة المركزية الرباط وكان تحت إشراف الحماية الفرنسية، كما كان يضم خيرة العازفين المغاربة، وتردد المزكلدي كثيرا في الالتحاق بهذا الجوق، قبل أن يستشير قريبا له معروفا بنشاطه الوطني، فسمح له الأخير بذلك.
كان ذلك سنة 1952 التي تزامنت مع أحداث التضامن مع النقابي التونسي فرحات حشاد، وصادف أن كان المزكلدي يراسل قريبه من الرباط ويضمّن تلك الرسائل انطباعاته حول الحيف والظلم الذي يلقاه المغاربة من طرف الفرنسيين داخل الإذاعة وخارجها.
وحدث ذات مرة أن داهمت الشرطة الفرنسية منزل القريب ولدى تفتيشه عثروا على رسائل المزكلدي، فأشعروا الإقامة العامة بالرباط بالأمر، وأشعرت بدورها الإذاعة، فتعرض المزكلدي لمضايقات كثيرة، انتهت بفصله سنة 1953، خلال الأحداث التي أعقبت نفي محمد الخامس، كما تعرض رفقة صديقه عبد الرحيم السقاط إلى الاعتقال.
وبعد مدة علم أن صديقه السقاط التحق بمصر، فقرر اللحاق به بعد أن شعر أنه مضايق بسبب مواقفه الوطنية، فالتحق في البداية بباريس حيث التقى محمد فويتح الذي سبقه بضع سنوات قبل ذلك، وقابل هناك أيضا مولاي أحمد العلوي وحمل إليه رسالة توصية من حزب الاستقلال لمساعدة المزكلدي على السفر إلى مصر، ويذكر أنه عندما زار العلوي بشقته بباريس وجد عنده كلا من عمر بن عبد الجليل وامبارك البكاي.
ومن فرنسا التحق المزكلدي بالقاهرة سنة 1954، والتقى بصديقه عبد الرحيم السقاط، كما التحق بمعهد الموسيقى العربية بالعاصمة المصرية، وأتيحت لهما فرصة اللقاء بالعديد من الأسماء الفنية المشهورة آنذاك بمصر، أمثال زكريا أحمد ورياض السنباطي ومحمد عبد الوهاب، وأسمعوهم بعض محاولاتهم الغنائية الأولى التي لحنها السقاط وأداها المزكلدي، إلا أنها كانت متأثرة باللون الشرقي، الشيء الذي جعل المصريين يطالبونهم بتقديم أغان مغربية خالصة تميزهم عن الآخرين، وهي المسألة التي حاول المزكلدي نفسه إقناع السقاط بها خلال مقامهم بمصر.
وفي سنة 1956، سيعود عبد الرحيم السقاط إلى المغرب بينما سيظل المزكلدي بمصر، وسيلتقي الشاعر الغنائي حسن المفتي الذي التحق بدوره بأرض الكنانة لدراسة السينما، وسيكتب قطعا زجلية مغربية سيلحنها المزكلدي ويتقدم بها إلى الإذاعة المصرية، وحظيت بموافقة لجنتها، بعد تعديلات بسيطة على الكلمات، قبل أن يسجل الكثير منها رفقة الفرقة الماسية واحدة من أعظم الفرق الموسيقية بالعالم العربي.
وسجل المزكلدي بمصر ما يقارب 20 أغنية مغربية، جلها من كلمات حسن المفتي وأحمد الطيب لعلج، ويذكر أن المشكل الوحيد الذي واجهه مع الفرقة المصرية هو عدم تمكنها من ضبط الإيقاعات المغربية. بعدها سيقوم بزيارة إلى سوريا ولبنان وسيسجل أغاني مغربية لفائدة الإذاعات هناك، وكان يلقب حينها ب"سفير الأغنية المغربية إلى الشرق"، ويذكر المزكلدي أنه كان يرسل كل تسجيلاته إلى الإذاعة بالرباط عن طريق السفارة المغربية بالقاهرة، ضمن "الحقيبة الديبلوماسية"، كما يقول.
وخلال بداية الستينات سيعود المزكلدي إلى المغرب، وتزامنت عودته مع انتعاش الأغنية المغربية خلال هذه الفترة، وبروز العديد من الأسماء الغنائية، التي ساهمت في تشييد صرح الأغنية العصرية، فساهم المزكلدي من موقعه في وضع لبنات هذا الصرح، بالعديد من الأغاني منها قصيدة "ارحميني" من ألحان الراحل عبد الرحيم السقاط، وغنى كذلك من ألحان الراشدي، كما أعاد غناء أغلب أغنيات الراحل أحمد البيضاوي.
ومن بين أغنياته المشهورة هناك قطعة "علاش قطعوك يا الوردة" وهي من كلمات الفنان فتح الله لمغاري، وأيضا أغنية "نظرة وشعلت النار" إضافة إلى أغنيته ذائعة الصيت "لعروسة" التي كتبها ولحنها وغناها سنة 1966، ودشن بها سلسلة من الأغاني ذات الطابع الاجتماعي مثل "العريس" و"الزواج الكامل" و"شمعة عندي شاعلة فالبيت".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

لروح الممثل الراحل محمد البسطاوي

افتتـاحيـة

افتتـاحيـة
الوقـائـع بـريـس

وردة تبكي بليغ في بودعك


حامد مرسي دنجوان عصره


البدوية القتالة سميرة توفيق


لاني بنايم ولاني بصاحي أبوبكر سالم


بليغ وأم كلثوم لقاء الملك بالست


الرائعـة فايـزة أحمـد


عندما يتسلطن الموسيقار العميد


يا عطارين دلوني غناء أحلام


"ثلاثي التشخيص الراقي في "وجع التراب



لماذا لم يعد المغاربة يذهبون إلى السينما؟

لماذا لم يعد المغاربة يذهبون إلى السينما؟
ملف الوقائـع الأسبوعي

تابعوا الوقائع على فايسبوك

الوقائع بريس

مـن هنـا يبـدأ الخبـر الفنـي مـن الوقائـع بريـس ..

لمـاذا الوقـائـع بـريـس؟

مـن نحـن؟