ثقافـة وفنـون..
منوعــات
صور مغامرة "بيكهام" في أدغال الأمازون
الوقائـع بريـس: وداد الرنامـي
اختار
"ديفيد بيكهام" القيام بمغامرة في أعماق أدغال الأمازون للهروب من أضواء الشهرة، وكان سعيدا لان
القبائل البدائية لا تعرفه.
بثت
القناة الفرنسية"France Ô " ليلة الأحد 21 سبتمبر
وثائقيا عن السافاري الذي قام به "ديفيد بيكهام" في غابات الأمازون رفقة
ثلاثة من أصدقائه، وكشف الشريط عن جوانب خفية من شخصية نجم كرة القدم.
حيث ظل
"بيكهام " رغم مغادرته للملاعب هدفا للصحافة والباباراتزي الذين يتابعون
كل خطواته كعارض أزياء ورجل أعمال، وحتى برفقة أسرته.
فقرر
النجم السفر إلى مكان لا يعرفه فيه احد ليتمتع بحياة الأشخاص العاديين، لذا قطع
رفقة أصدقائه 1200 كيلومتر على الدراجات النارية في اتجاه غابات الأمازون، الرحلة
التي يقول عنها بيكهام: "إنها المغامرة الأكثر جنونا في حياتي".
ولم
يتعرف أي من سكان القبائل البدائية المقيمة في الأدغال على "ديفيد
بيكهام"، وما كان أي منهم لينتبه له لولا وجود الكاميرا التي صورت الرحلة ،
وكان من أقوى اللحظات تلك التي حاول فيها أن يشرح لقبائل "ياوومامي"
المهددة بالاندثار ما هو عمله بالضبط.
وعلق
بيكهام على ذلك بسعادة:"لا يعرفون نهائيا من أكون ولا ماذا اعمل، أنا شخص مثل
الآخرين".
كما
تحدث النجم عن أسرته لأول مرة بطريقة
مختلفة: "عندما أفكر في حياتي أقول لنفسي لقد كنت أنانيا. فمثلا قبلت أن لا
أرى أبنائي كل يوم لألعب في "أس ميلان" كنت أريد أن أشارك في كاس العالم
ومستعدا لفعل أي شيء، لم أفضل عائلتي. ما أريده هو أن أكون أبا مثاليا ومشرفا
لأبنائي".
0 التعليقات:
إرسال تعليق