جهويـات..
مــدارات..
المدينـة الوطـن
الوقائـع بريـس:توفيـق بوزيـان
مدينة ابن
أحمد اليوم لا نتحدث عنها من برج عال، نحن نعايش ألامها وننصت لآهاتها ونضمد
جراحاتها.. ونفرح لأفراحها.. تبدو أنها لا تكف عن الحكي.. هي الوطن الذي فتحنا
أعيننا فيه.. نحن لا ندعي حبنا لها أكثر من غيرنا ولا يحق للغير أن يحتكر حبه
لها..
نحن نتنافس من
أجلها وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.. هي ملك مشاع لكل الشرفاء فيها..لا تحددهم
ألوان الطيف..الكل في حبها متيم.. تعالوا إخوتي تعالوا إلى كلمة سواء نضع اليد في
اليد، ونشمر على سواعدنا لنقل هيا إلى الأمام .. لنغير سلوكاتنا.. من أجل هضبة
التوت الشامخة في أعيننا، نحن نشدوا لحن الصمود.. نستطيع تغييرها إذا توافقنا.. نستطيع
تغييرها إذا تماسكنا..
لا أحد مجبر على نزع الحب من قلوب شرفائها ليقول أنا
وبعدي الطوفان.. لمن يقفزون من حائط إلى حائط.. تعالوا نبني جدارا سميكا يحميها من
كل ريح هوجاء..
ابن أحمد ..
يا وطني الرائع، أنا من أجلك أناضل.. نضالا من المهد إلى اللحد.. يؤلمني مشهد
شوارعك.. وسيبة مستشفياتك.. وبيروقرطية إدارتك.. وجفاء مسؤوليك.. وخبث العابثين..
ومكر المنهزمين..ووو...
تمهلوا رويدا
أيها المتكلمون، نحن في حاجة إلى أفعال.. أما أنتم وأنتم وأنتم فكلكم مسؤولون..
والمدينة لكل أبنائها ولكل من يبر بها ولحبها نتقاسم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق