ثقافـة وفنـون..
حـوار فنـي..
منذر رياحنة للوقائع بريس: أخشى الوقوف أمام فنانة كبيرة بحجم فيفي عبده رغم أمنيتي العمل معها ومع المتألقة هند صبري
النجم الأردني منذر رياحنة
|
الجمهور
هو الدافع الرئيسي للفنان للتقدم واعدكم بتقديم المزيد خلال الفترة القادمة
القاهـرة /للوقائـع بريـس كتـب وأجـرى الحـوار: نـور الحيـاة
منذر رياحنة فنان متميز قدم العديد من الأعمال الدرامية
والسينمائية، تميز فيها وأصبحت له مكانة خاصة عند الجمهور حول الوطن العربي، اقتربنا
منه ليكون لنا معه الحوار التالي..
س: نريدك أولا أن تحدثنا عن نفسك عن الأشياء
التي لا نعرفها، طفولتك بدايتك الفنية، بوضوح من هو منذر رياحنة؟
ج: اسمي منذر رياحنة العمبودي، ولدت
في بلدة "أربد" بمقاطعة الغور بالأردن، في يوم 8/4/1979، متزوج من
"أريج مصطفى" ولدي طفلين هم ريان ووجد. بدأت دراستي في "المدرسة
الانجليزية" بعمان، ظللت بها حتى إتمام مرحلة الثانوية، وكان لها دور في
تشكيل بدايتي الفنية حيث بدأت بالالتحاق بالمسرح المدرسي والمشاركة في مسرحيات
قصيرة، وبعدها التحقت بكلية "القانون العليا" جامعة الملك حسين، ولكني لم استطع البعد عن الفن،
فقررت الالتحاق "بقسم الدراسات الحرة بالمعهد العالي للتمثيل والإخراج المسرحي"،
لاجتاز فترة دراستي بتفوق وابدأ مشواري الفني..
س:ما هو أول عمل لك، ومتى بدأت وكيف
كانت هذه البداية؟
ج: درست الإخراج حتى عام 2004 م، وكان
أول عمل لي فيلم قصير بعنوان
"لا شيء مهم" كان إخراجي، كمشروع للتخرج، وبعدها لعبت أدوارا
صغيرة زادت مساحتها مع الوقت في مسلسلات أردنية بدوية وسورية تاريخية..
س: ما هي أعمالك الأردنية والسورية
التاريخية التي لا نعرف عنها الكثير؟
ج:- "بلقيس" (2009)، "أنا
القدس" (2009)، "راس غليص" الجزء الثاني (2008)، "أبو جعفر
المنصور" (2008)، "القدس أولى القبلتين" (2008)، "خالد بن
الوليد" (2007)، "أبناء الرشيد"، "الأمين والمأمون"
(2006)، "راس غليص" الجزء الأول (2006)، "الطريق الوعر"
(2005)، "المرابطون والأندلس" (2005)، "الحجاج" (2003)، "امرؤ
القيس" (2002)، "آخر الفرسان" (2002)، "ذي قار" (2001).
س: ولكن ما أبرز هذه الأعمال من وجهة
نظرك؟
ج: أرى أن المسلسل التاريخي "خالد
بن الوليد"، مع النجم السوري باسم ياخور، كان له دورا بارزا معي، فكان أبرز هذه الأعمال وحظي
بنسبة مشاهدة ممتازة نظرا للشخصية التاريخية وأهميتها، إضافة إلي الشكل المتميز
الذي قدم به.
س: ما سبب اتجاهك لمصر وكيف وجدت بها
اختلافا؟
ج: زرت مصر قبل عملي الثالث أو الرابع
مرات، ولكن فقط للتعرف على الفن عن قرب
وزيارة بعض الدور المسرحية، حتى جاء أول عمل لي فيها وهو فيلم
"المصلحة".
س: حدثنا عن هذه التجربة "فيلم
المصلحة" كيف جاءت وما النقلة التي حققتها بالنسبة لك؟
ج: "ساندرا نشأت" مخرجة
العمل كنت عملت معها من قبل بإحدى المسلسلات السورية وبالطبع هي مخرجة العمل ومن
عرضت علي هذا الدور ورغم صغر حجمة خوضت التجربة، وكان دوري يتمثل في المهرب الموكل
إليه "إدخال المصلحة للبلاد".
س: كثيرون يعتبرون انطلاقتك الرئيسية كانت مع "مسلسل خطوط حمراء" لمساحة الدور
الكبيرة وكونه بطولة مشتركة؟
ج: بعد دوري في فيلم "المصلحة"
عرض علي دور "دياب" في مسلسل "خطوط حمراء" وسعدت طبعا بالعمل
وسط كوكبة متميزة، على رأسهم النجم أحمد السقا الذي أسعد بصداقته وكان له دور في
ترشيحي لهذا الدور الذي أكسبني جماهيرية واسعة.
س: نتوقف هنا بعين الفحص لنسألك عن
"العقرب"؟
ج: تجربة عمري.. فكانت بطولتي المطلقة
وحققت من خلالها نجاحا كبيرا واستطعت الوصول للناس، ولكن كان يمثل لي بعض الخوف أن
يحصرني الناس في أدوار الشر فقط.
س: نلاحظ أن معظم أعمالك مع شركة MBA وتردد توقيعك عقد احتكار لها، هل توجد شركة إنتاج ترفض مطلقا
العمل معها؟
ج: لا لم أوقع أصلا عقود احتكارية
فالمبدأ مرفوض ولكني وجدت من هذه الشركة حسن تعامل وإتقان بالعمل، فتميز هذه
الشركة يجعلها تضيف لنا كل عام أعمالا درامية متميزة تثقل الدراما بشكل عام. أما
عن السؤال الثاني أنا لا ارفض العمل اعتمادا على اسم الشركة ولكن الأهم الموضوع ومضمونه.
س: ما رأيك في شركة السبكي وما تقدمه
من أعمال، وأكيد تتابع الانتقادات التي وجهت لها في الفترة الأخيرة؟
ج: هذه شركة قدمت العديد من الأعمال
ولكن غلب على بعضها استهداف الشباك فقط، دون إثقال الموضوع بشيء...
س: وما رأيك بالسينما والدراما
المصرية بشكل عام؟
ج: السينما في الفترة الأخيرة ونظرا
للظروف الإنتاجية غلب عليها أفلام الشباك وبالعكس نجد أن الدراما حافظت على رونقها،
حيث أنها بيت الفن الحقيقي وتقدم من خلالها كل شيء مبدع...
س: من ناحية المسرح استرعت انتباهي
خلال الحوار إلي دراستك الإخراج المسرحي، حدثنا عن هذه التجربة؟
ج: في المسرح كانت بدايتي بل وبداية
الفن، فقدمت العديد من المسرحيات الثقافية والتاريخية، وأسعى للعودة ولكن من خلال الإخراج
المسرحي وأشهر ما قدمت مسرحية "فلانتين"..
س: طيب، حدثنا عن أعمالك الجديدة
واستعدادك لها؟
ج: أقدم فيلم بعنوان "فكتوريا
" وهو بطولة مشتركة إضافة إلي مسلسل
"شيء من الحب"، أما عن استعدادي يكون من خلال تقمص
الشخصية ودراسة أبعادها جيدا والدخول في محتواها...
س: وهل سنجد اختلافا في القالب الذي
تقدمه أم استمرارا لمحتوى الحركة؟
ج: لا.. سيختلف كثيرا حيث سأقدم
الرومانسية الممزوجة ببعض الحركة، وبشكل عام هو رجل متسلط تفكيره منصب بشكل كبير
على المال.
س: هل سيجمعك عمل قريب مع شركة MBA، وما قصة توقيعك لفيلم مع شركة هاني وليم؟
ج: بالفعل هناك عمل سيجمعني مع المنتج
الفني محمود شميس، نحضر له حاليا ولكن أفضل
عدم التحدث فيه الآن، آما عن شركة هاني وليم فاحترمها ولكن لم أوقع على أية عقود
خاصة بأعمال سينمائية أو درامية.
س: هل من الممكن أن تحدثنا عن مثلك الأعلى
من الفنانين وما الممثل أو الممثلة التي تتمنى العمل معها؟
ج: مثلي الأعلى الفنان أحمد زكي
والفنان الكبير أحمد مظهر .. وأتمنى بالفعل الوقوف أمام الزعيم عادل إمام، آما عن الفنانات فأنا الحقيقة أخشى الوقوف مثلا أمام
فنانة كبيرة بحجم فيفي عبده رغم أمنيتي بالعمل معها طبعا، إضافة إلي المتألقة هند
صبري.
س: وما رسالتك لجمهورك في نهاية
حوارنا؟
ج: أقول أن الجمهور الدافع الرئيسي
للفنان للتقدم واعدهم بتقديم المزيد خلال الفترة القادمة..
0 التعليقات:
إرسال تعليق