سياسـة واقتصـاد..
الوقائـع بريـس: محمـد الصغيـرالجبلـي
المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي هـــاكلام المعقول؟
الوقائـع بريـس: محمـد الصغيـرالجبلـي
وصية المجلس الاقتصادي
والاجتماعي والبيئي في دورته 40 لجمعيته العامة المصادقة على تقريره المتعلق
بموضوع: "المدرسة والتكنلوجيات الجديدة" الخاصة بمنح التلاميذ ألواحا
رقمية والأساتذة هواتف ذكية، تركت هذه الوصية ارتياحا عميقا في نفوس الجميع من
تلاميذ وآباء وأمهات ومجتمع مدني، وتقضي الوصية بتجهيز المعنيين الفعليين للعملية
التعليمية وللمكونين الأساسيين لمنظومة التربية والتكوين بتجهيزهم بألواح رقمية،
وتوفير ارتباط انترنيت بصبيب معقول، مع إدخال تقنية الويفي داخل المؤسسات وهذا ما
يسهل عملية الولوج إلى مضامين متوفرة سهلة وميسرة، وأوصى المجلس باعتماد آلية
الدعم من خلال صندوق الخدمات العامة الذي تديره الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات،
كما دعا المجلس في تقريره الأخير إلى مطالبة المتعهدين في قطاع الاتصالات باقتراح
عروض خاصة بالتربية والتعليم تساعد المتعلمين على ولوج مجموعة من المواقع التربوية
المحددة سلفا كما هو الشأن بالنسبة لنموذج العروض التي تسمح بالولوج الاستثنائي
إلى الشبكات الاجتماعية (فايسبوك) دون الحاجة إلى الاشتراك في الانترنيت. ولتعميم
هذه التكنولوجيا دعا التقرير إلى خلق شراكات بين القطاعين العام والخاص.
إدماج هذه التقنيات حسب
التقرير دائما. أوصى على أن تراعي مبدأ تكافؤ الفرص بين الجهات والطبقات
الاجتماعية، والمؤسسات التعليمية من أجل تفادي توسيع الهوة الرقمية والشرخ بين
الفئات الاجتماعية، وما بين الذكور والإناث، وركز التقرير على الدعوة إلى إخضاع
الموارد البشرية لتكوين مستمر قصد مواكبة المستجدات التكنلوجية والدعوة إلى القيام
بتأهيل تدريجي لمنظومة التربية والتكوين، مع التركيز على إعطاء الأولوية والإلمام
بثقافة التركيب والتفكيك والتحليل، والإصرار على ملحاحية المبادئ الأساسية
للتعلمات كالقراءة والكتابة والحساب، التي هي قاعدة كل العمليات التكوينية. كما
ركز هذا التقرير المرفوع إلى جلالة الملك محمد السادس على العديد من التوصيات ومن
أهمها، إعطاء دفعة قوية للحوار الاجتماعي، ومأسسته، ومواصلة دعم الاستراتيجية
المتعلقة بالتنمية المستدامة في المملكة المغربية.
التقرير حسب وجهة نظر مكوناته
يعبر عن الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي همت المغرب خلال سنة 2013.
ناشـط
حقوقـي
0 التعليقات:
إرسال تعليق