تلفزيـون..
قناة إلكترونية بالشباب ومن أجل الشباب
"طوب تي في" تحضر برامج ومنوعات وطنية بنفس جديد
الوقائـع بريـس/ مراسلـة خاصـة
أعلنت شركة "إماج
فاكتوري" للإنتاج الفني، عن إطلاق قناتها التلفزيونية الإلكترونية "www.toptivi.com"
الإثنين الماضي الموافق لـ 7 يوليوز، وتحمل القناة اسم "طوب تي في TOP tivi" وهي موجهة بالأساس لفئة
الشباب داخل المغرب وخارجه.
وتعمل القناة على بث وإنتاج
برامج جديدة تهم مجال الغناء والرقص والسينما والمسرح والمنوعات، كما توفر مساحة
من شبكة برامجها للأخبار والحوارات والمقابلات السياسية والفنية والثقافية
والاجتماعية والترفيهية، القادرة على جذب اهتمامات الشباب وتكريس قيمة مضافة لديهم
وذلك بتوفير الخدمات التفاعلية التي تفسح لهم بأن يكونوا من صناع الخبر ومنتجيه
عبر أرائهم وما تنقله فيديوهاتهم.
ووفق نفس القناعة فإن القناة
تستثمر في المواهب المحلية، بتطوير طاقاتها
ومدها بالخبرة والتدريب في مجال كتابة السيناريو والإخراج والتمثيل
والموسيقى وتحفيزها على الإبداع بواسطة الصورة وتكنولوجيا المعلومات، وتقديم خدمات
لوجيستية لهم وعروض على مدار العام لتنمية ثقافتهم الفنية والسينمائية
والتلفزيونية.
والهدف من الاستثمار في مجال
التكوين لفائدة المواهب الشابة، هو تمكينهم من حسن الإتقان وجعلهم يمتلكون الأدوات
المعرفية والخبرة اللازمة في إنتاج البرامج، في أفق تدشين تجربتهم المهنية، وستكون
قناة "طوب تي في" محكهم الأول في علاقتهم بالجمهور، وفي صقل احترافيتهم
.
الاستثمار في الطاقات
والمواهب لا يختلف عن الاستثمار في المحتوى المحلي، أي العمل على تطوير الإنتاج
الوطني، وذلك بأن تشكل القناة مختبرا وورشة دائمة لتبلور وانفتاح الأفكار الشابة
والمميزة، التي يمكن أن تعطي نفسا جديدا للإنتاج الوطني في السينما والتلفزيون والفيديو
كليب.
وفضلا عن البحث عن الوجوه
والموضوعات الجديدة، فإن القناة مفتوحة في وجه الفنانين الذين كرسوا وجودهم، والوجوه الفنية التي أبانت عن إمكانات كبيرة في
المجال، خاصة المواهب التي كشفت عنها شركة "إماج فاكتوري" في برامجها
الفنية والأكثر شعبية كساعة في الجحيم وغيرها.
ومن أبرز فقرات القناة
تقديمها لمسلسلات مغربية من فئة 6 دقائق، وبرامج ترفيهية وحوارية تهدف إلى التواصل
مع الشباب عبر الويب ورصد مشاكلهم وتطلعاتهم، كما ستعمل القناة على بث فيديو
كليبات لفنانين مبتدئين ستعمل القناة على تبنيهم ودعم مسيرتهم الفنية، مع إمكانية
مشاهدة الفيديو عند الطلب على مدار 24 ساعة، كما ستعمل القناة على تقديم أخبار
الفن والثقافة من خلال لقاءات مع فنانين ومثقفين مغاربة.
وتؤكد القناة على استقلاليتها
عن أي جهة سياسية أو مالية، وسيكون شعارها المهنية والاحترافية موجهنا ورأسمالنا الأخلاقي،
قيمتها المضافة للمشهد الإعلامي الوطني دعم الكفاءات الشابة ومد جسور التواصل
بينها وبين محيطها والأجيال السابقة عنها، وتكريس قيم التسامح والحوار و الضمير
المهني.
ولأجل ذلك تشتغل القناة وفق
قواعد المهنة التي هي تحري الدقة للوصول إلى صحة
الخبر قبل نشره، وتجنب الأخطاء الناتجة عن الغفلة والإهمال وتفادي الغموض
والقابلية لتأويل الخبر. وتفادي التحليل الوصفي وعدم إطلاق أحكام على الموضوعات
دون الحصول على معطيات وبيانات دقيقة، مع ضمان الحياد والتوازن، وعدم التعرض
للأشخاص في أعراضهم وحياتهم الخاصة حتى لو كان موضوع النقاش عمومي، وتوخي الشفافية
والاستقلالية في تقديم وجهات النظر والآراء وعدم الانحياز لأي طرف والتفاعل مع كل
الفاعلين من كل الاتجاهات والحساسيات والانفتاح عليهم انطلاقا من مبدأ الحق في
الاختلاف.
وتعمل القناة الجديدة، على
فتح أبوابها لكل المبدعين من مثقفين ومحللين وفنانين .. وغيرهم، كما ترحب بكل
الملاحظات والانتقادات البناءة التي تسعى إلى تطوير هذا الصرح الإعلامي الجديد.
Web Télévision
هو نظام رقمي مختلف من حيث
الطبيعة عن البث التلفزيوني التقليدي. يتم بثه عبر شبكة الانترنت. وتتميز معظم
برامجه بمدتها الزمنية القصيرة. ومعظم هذه الأنظمة مرتبطة بمواقع الإعلام الجديد
المخصصة للفيديو، كاليوتوب، وماي سبايس، وهولو HULU وغيرها.
في عام 2008، تم إنشاء
الأكاديمية الدولية لقنوات الشبكة بهدف تنظيم ودعم مجتمع القنوات التلفزيونية عبر
الانترنت.
تطور الفكرة
في عام 1995، استطاع الخبير
في عالم صناعة الإعلانات الأمريكي سكوت زاكارين إقناع ممولين بإنشاء موقع تلفزيوني
مخصص للدراما يحاكي فكرة برنامج درامي آخر شهير في نيويورك.
وهكذا تم إطلاق مسلسل
"ذا سبوت" The Spot على موقع حمل عشرات المواد الإعلانية والمنتجات الخاصة
بشركات الإنتاج وبرامج الكومبيوتر. قدم الموقع خدمات إخبارية عن المسلسل نفسه،
وسمح للمشاهدين بمراسلة طاقم التصوير والإنتاج لاقتراح أفكار وقصص لحلقات المسلسل.
وكان لهذا الأمر بالغ الأثر في زيادة عدد مشاهدي المسلسل الذين بلغوا المائة ألف
يوميا. سرعان ما أعاد القيمون على الفكرة تكرارها في مسلسلات وبرامج لاحقة مخصصة
للانترنت.
ومع التطور التقني في مجال
تقنيات السرعة والحجم على الشبكة، بدأت فكرة إنشاء تلفزيون على الانترنت بالتبلور.
في منتصف عام 2006، أصبحت
الأعمال التلفزيونية على الشبكة ظاهرة مألوفة، مع إنتاج عشرات الأعمال الدرامية
والكوميدية التي كانت توزع عبر مواقع الإعلام الجديد، وفي طليعتها
"يوتيوب".
في الولايات المتحدة، تخطى
عدد مشاهدي مسلسل "فتاة وحيدة 15" المائة مليون خلال سنتين من عرضه على
الشبكة، في حين تهافتت شركات التوزيع والإنتاج لتبني أعمال ناجحة وإعادة إنتاجها
وتسويقها في الإعلام والأسواق التقليدية.
كان عام 2007 مفصليا في تطور
فكرة التلفزيون عبر الانترنت، حيث عزز منتجو المسلسلات عبر الشبكة من التفاعل مع
الجمهور باستخدام الشبكات الاجتماعية، ما أدى إلى حدوث طفرة في المعلنين، وصار
بالإمكان إنتاج أعمال بملايين الدولارات مخصصة للانترنت. فضلا عن أن هذا العام شهد
صعود العديد من أدوات الإعلام الجديد الرائدة في مجال الفن والفيديو كـ"ماي
سبايس" و"يوتيوب".
في عام 2008، بدأت كبرى
المؤسسات الإعلامية بتخصيص ميزانيات للإنتاج على الانترنت. كما هو حال شبكة "
اي بي سي" الأمريكية التي أنتجت مسلسلا كوميديا و"ان بي سي" بسلسلة
من الخيال العلمي.
ومع حلول العام 2009، كانت
فكرة تلفزيون الانترنت أصبحت في عداد الوسائل الإعلامية الحديثة.
ومع استمرار التطور التقني،
يبدو واضحا أن كلفة البث والإنتاج للشبكة أرخص مقارنة مع المسار التقليدي، ناهيك
عن أن شريحة الجمهور عبر الانترنت أكبر بأضعاف من جمهور الفضائيات التقليدية.
تبقى الإشارة إلى أن العديد
من الشركات العالمية تقدم حاليا إمكانية تأسيس تلفزيون عبر الشبكة بأسعار متفاوتة،
تجمع ما بين حاجات فرد يريد إنشاء قناته الخاصة أو مؤسسة أو جهة منظمة، علما أن
الحديث عن تقنيات البث عبر الشبكة يقود إلى حديث واسع يشمل تقنيات "ار اس
اس" و"اتش تي تي بي" و"بي تورنت" وغيرها من التقنيات
البرمجية الحديثة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق