تلفزيـون..
منتجة تطالب من إدارة قناة محمد السادس للقرآن الكريم
استرجاع حلقتها النموذجية
سعاد العلاكي
|
وقائـع بـريس
في رسالة مفتوحة وجهتها المنتجة سعاد العلاكي إلى
المسؤولين عن الشأن السمعي البصري، تكشف فيها عن معاناتها مع التسويفات والممطالة
التي تعرضت لها بعد أن تقدمت بمشروع تلفزي لقناة محمد السادس للقرآن الكريم وتلقت
الموافقة المبدئية من القناة المذكورة.
وتقول المنتجة سعاد العلاكي صاحبة شركة للإنتاج
التلفزي في رسالتها المفتوحة، وتتوفر "وقائع بريس" على نسخة
منها:"ضبطنا الفكرة والتصور وخلقنا لها قالبا فنيا وتقنيا مقبولا، تعاونت
معنا فيه عدة جهات مشكورة، ولأن المشروع كان محكم البناء والرؤية، تجاوبت معه قناة
محمد السادس للقرآن الكريم، وأعطي الضوء الأخضر لتصوير الحلقة النموذجية بشراكة مع
القناة شفويا، وفق المعتاد".
وتضيف العلاكي نفس الرسالة: "بعد هذه المحطة بدأ
مسلسل الانتظار والتسويف بحيث وضعنا الحلقة النموذجية في سنة 2012، وإلى حدود هذه
الرسالة لا تجاوب ولا حل للقضية، وقد راسلنا في الموضوع عدة جهات وصية".
وتوضح سعاد العلاكي في رسالتها: "خبرتي وتجربتي في هذا الميدان وممارستي المهنية في مجال الصورة عموما في شقيها
التلفزي والسينمائي، بادرت بتأسيس شركة إنتاج صغيرة وكان كل أملي أن أحظى بحق
تكافؤ الفرص لكي أحقق ولو جزء بسيط من أحلامي. ويعطي لشركتي النجاح والسير
على درب المشاريع التنموية التلفزية.
خاضني الحلم والأمل إلى إعداد عدة مشاريع تلفزية، من ضمنها عمل صالح للطفل
أملته رغبتي في تغطية النقص الحاصل في هذا المجال."
وتشرح العلاكي في رسالتها طبيعة مشروعها التلفزي بالقول: "كان العمل
الموجه للأطفال تحت عنوان: "حجايات إسلامية" وظفنا فيها السرد الشعبي
الديني المغربي المسالم وما يكتنزه من توجيهات اجتماعية عبر حكايات الأنبياء
والرسل، استنادا إلى خطاب "الحجاية" الذي يقوده في الموروث التراثي
الجدة أو الجد أو الأمهات، تلك "الحجايات" التي كانت لها عدة أدوار
تربوية وتوجيهية وبالتالي فرجوية وقد ساهمت بحظ وافر في تربية وتكوين مخيال جيل
هام من الأجيال المغربية.
ومؤكدة في رسالتها: "في البدء تلقيت ردود تخص الروتين الإداري، بعد ذلك
جاءت مرحلة دفتر التحملات المشجب الذي علقت عليه كل الإشكاليات وقيل لي عليك أن
تنسي هذا المشروع وتعدي برنامجا آخر وفق المطلب الفني والتقني والمالي لدفتر
التحملات الجديد، غير أن مطلبي هو كالتالي:
أولا: المشروع انطلق قبل دفتر التحملات، ويلزم أن يعد بأثر رجعي، سيما وقد
تطلب مني الاعتماد والرجوع إلى المصادر والمراجع المحققة والمأخوذ بها في قصص
الأنبياء والرسل، كلفني هذا المشروع ومتطلباته مصاريف وأخذ مني زمنا وجهدا كبيرين،
ماديا ومعنويا.
ثانيا: هناك تخريجات إدارية يمكن أن يمر من خلالها المشروع، في إطار الإنتاج
الداخلي، سيما والحلقات عبارة عن كبسولات مدتها 5 دقائق.
وفي آخر رسالتها المفتوحة، تعلن المنتجة سعاد العلاكي أنه" في حالة تشبث
القناة بموقفها تجاه المشروع، فإنها تطالب بملفها الكامل مع (الحلقة النموذجية)
لكي تتمكن من التواصل مع قنوات أخرى".
سعاد العلاكي صاحبة مشروع برنامج "
حجايات إسلامية"
0 التعليقات:
إرسال تعليق